رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مسيرة فنية خالدة.. أبرز محطات في ذكرى ميلاد عقيلة راتب

22-3-2025 | 03:18


عقيلة راتب

ندى محمد

يحل اليوم السبت 22 مارس، ذكرى ميلاد الفنانة عقيلة راتب، والتي امتدت مسيرتها الفنية لعقود، حيث قدمت خلالها العديد من الأعمال السينمائية التي ظلت في أذهان الجمهور.


بدايته


كان اسمها الحقيقي  كاملة محمد كامل، التي استبدلته باسم عقيلة راتب لكي لا يعرفها والدها الذي يعمل في السلك الدبلوماسي بعد احترافها في التمثيل، بسبب رفضه القاطع لدخولها مجال الفن ولكن ساعدتها شقيقة والدها وقدمتها لـ وكي عكاشة.
وقام زكي عجاشة بضمها إلى فرقته المسرحية ، وأعد لها أوبريت اسمه "هدى" وكان عمرها 14 عاما، ولكنه حقق نجاحا كبيرا، حيث كانت تجيد التمثيل والغناء والاستعراض لتصبح أشهر فنانة في عصرها، وتعد أول فنانة يطلق عليها لقب "سندريلا"  

مشوارها الفني


قدمت عقيلة راتب، أول أعمالها السينمائية وعمرها 20 عاما من خلال فيلم "اليد السوداء"، الذي تم عرضه في عام 1936، وقدمت بعده ما يزيد عن 60 فيلم في السينما المصرية، أبرزهم  "خلف الحبايب"، "محطة الأنس"، "السوق السوداء"، و"طلاق سعاد هانم"، "احترسي من الرجال يا ماما"، و"القاهرة 30"، و"البعض يذهب للمأذون مرتين"، و"عائلة زيزى".
تعد عقيلة راتب من الفنانات التي تعاملن مع التليفزيون في بداية إرساله من خلال مسلسل "عادات وتقاليد" عام 1960، كما قدمت العديد من المسرحيات أبرزها  "حلمك يا شيخ علام"، "الزوجة آخر من يعلم"، "خلف البنات"، "حرم جناب الوزير"، "الزوج العاشر".


الجوائز


حصدت عقيلة راتب العديد من الجوائز القيمة خلال مسيرتها الفنية، من أبرزها جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "لا تطفئ الشمس" عام 1963. كما نالت جائزة الدولة في المسرح عام 1963 عن دورها في مسرحية "حلمك يا شيخ علام". بالإضافة إلى تكريمها في عيد الفن عام 1978، وحصولها على ميدالية طلعت حرب بمناسبة مرور نصف قرن على صناعة السينما.

فقدان بصرها


فقدت عقيلة راتب بصرها أثناء تصوير آخر أفلامها "المنحوس"، لكنها رفضت التوقف وأصرت على إتمام العمل، رغم أنها كانت قد تبقت لها مشهدين فقط، وتظل أعمالها الفنية شاهدة على موهبتها الاستثنائية وعزيمتها القوية التي لا تُنسى.