أصدر رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية الدكتور شريف وديع، قرارًا بتشكيل لجنة للعمل على تطوير واعتماد المعامل المصرية كمعمل مركزي رئيسي للبحوث الطبية الإكلينيكية بالشرق الاوسط، بالإضافة إلى بحث سبل الاعتماد الدولي، وعقد شراكات مع معامل دولية لتعزيز إمكانيات البحث الطبي الإكلينيكي في مصر.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، لمناقشة تطوير اقتصاديات البحوث الطبية الإكلينيكية في مصر، وذلك بحضور ممثلين عن مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، ومجموعة "فارما جروب"، وخبراء في مجال المعامل الطبية، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية.

وأوضح رئيس المجلس أن الاجتماع تناول استعرض أهم التحديات الراهنة التي تواجه البحوث الطبية الإكلينيكية، وتسليط الضوء على الفرص المتاحة لتعزيز دور مصر في هذا المجال الحيوي، مشيرا إلى أنه جرت - خلال الاجتماع - مناقشة أهم المقومات اللازمة لجذب المزيد من الدراسات الطبية الإكلينيكية، التي تشمل توافر قواعد بيانات للمواقع البحثية، ووجود كوادر بشرية مؤهلة ومدربة.

واشاد "وديع" بالكفاءات المصرية في مجال البحوث الطبية، مؤكدًا أن مصر تمتلك فرقًا بحثية قادرة على المنافسة عالميًا، مشددًا على أهمية تقديم التسهيلات التنظيمية، وتسريع الاجراءات لتسجيل مواقع إجراء البحوث واللجان المؤسسية، مما يسهم في تسريع وتسهيل الموافقات على الدراسات الإكلينيكية في مصر. 

وأكد أن المجلس سيضع سياسات وخططًا واضحة لتحسين اقتصاديات البحوث الطبية الإكلينيكية، بما يضمن نمو هذا القطاع الحيوي وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي ودولي للبحوث الطبية الإكلينيكية.

من جانبه أشار الأمين العام للمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية الدكتور تامر حفناوي، إلى أن التشريعات والإجراءات التنظيمية الحالية؛ ساهمت في تحسين بيئة البحث الطبي الإكلينيكي، لافتًا الى أن هناك بعض التحديات التى مازالت قائمة، ولابد من سرعة التغلب عليها.