وجه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالعمل على مراجعة منظومة التشغيل والصيانة الدورية لمحطات وروافع مياه الشرب، بالإضافة إلى متابعة كفاءة سير العمل في المنظومة بدءًا من مآخذ المياه وحتى تقديم المياه للمواطنين.

يأتي هذا التوجيه تزامنًا مع اقتراب فصل الصيف وما يصاحبه من زيادة في استهلاك المياه، إلى جانب تعزيز العمل بالمشروعات المتعلقة بهذا المجال.

وفي إطار المتابعة الميدانية، أجرى المهندس شريف الشربيني جولات تفقدية لعدد من محطات وروافع المياه في مدن سوهاج الجديدة، القاهرة الجديدة، العاشر من رمضان، وبدر، حيث تم التأكيد على أهمية الاستمرار في مراقبة سير عمل المنظومة لتجنب الأعطال وضمان تلبية احتياجات المواطنين.

في مدينة سوهاج الجديدة، تفقد المهندس شريف عبد البديع، رئيس الجهاز، محطة مياه الشرب بقدرة إنتاجية تبلغ 35 ألف متر مكعب يوميًا، حيث  تضمنت الجولة متابعة مراحل العمل بالمحطة، وآلية أخذ العينات وضبط نسب المواد الكيميائية المطلوبة، مع تفقد مبنى المرشحات والطلمبات والخزانات الأرضية.

كما أجرى تجربة إنذار لتسريب غاز الكلور للوقوف على جاهزية الأجهزة. شملت الزيارة أيضًا اختبار مولد الطوارئ وتوجيه بتأمين مخزون السولار اللازم لتشغيله عند الحاجة، ومراجعة نتائج فحوصات المعمل لضمان جودة المياه.

أما في مدينة القاهرة الجديدة، قام المهندس عبدالرءوف الغيطي، رئيس الجهاز، بجولة تفقدية برفقة عدد من المسؤولين لمتابعة محطات وروافع المياه.

وتضمنت الجولة التأكد من كفاءة الطلمبات وخطوط المياه والخزانات وكذلك جاهزية المولدات الكهربائية لأي طوارئ، كما أوضح المهندس جمال فهمي أنه يجري الانتهاء من إحلال وتجديد خط الطرد المغذي لبعض المناطق الحيوية في المدينة لضمان استمرارية الخدمة دون أعطال.

وفي مدينة بدر، زار المهندس محمد عبدالعزيز محطة مياه الشرب رقم 4، حيث استمع إلى شرحٍ عن آليات التشغيل والصيانة وأهم التحديات القائمة. وجه بدوره بسرعة حل أي مشكلات فنية ورفع كفاءة البنية التحتية بما يتماشى مع خطط التنمية المستدامة.

كما شدد على ضرورة الالتزام ببرامج الصيانة الدورية وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة.

وفي مدينة العاشر من رمضان، تفقد المهندس علاء عبداللاه مصطفى محطة مياه الشرب (المرحلة الثانية) بقدرة إنتاجية تصل إلى 600 ألف متر مكعب يوميًا.

وتم التركيز خلال الجولة على ضمان جاهزية المحطة لتلبية احتياجات النمو العمراني والصناعي في المدينة. كما وجه بالالتزام بأعلى معايير الجودة لتحسين الخدمات المقدمة للسكان.