خبيرة تغذية تقدم.. نصائح تمكن الأطفال للعودة إلى الدراسة بعد إجازة عيد الفطر في ظل ارتفاع الحرارة
يعود الأطفال إلى مدارسهم لاستكمال الفصل الدراسي الثاني، بعد قضاء إجازة عيد الفطر، ولكن مع قدوم فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة، قد يحتاج الطلاب إلى استعدادات خاصة لضمان استمرارية نشاطهم وتركيزهم في المدرسة دون التأثير على صحتهم، ولذلك نستعرض مع خبيرة تغذية، أهم النصائح التي تساعدهم في تحقيق ذلك.
تقول الدكتورة سامية عبد المطلب، خبيرة الاقتصاد المنزلي والتغذية العلاجية، أنه من الضروري أن تشتمل الوجبات المدرسية للأطفال على الأطعمة التي توفر لهم العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات، الفيتامينات، والمعادن، إضافة إلى السوائل التي تمنعهم من التعرض للجفاف، والتي من أهمها يلي:
- الفواكه والخضروات:
تعتبر الفواكه والخضروات مثل الخيار والجزر والتفاح والبطيخ من أفضل الخيارات للأطفال في الأيام الحارة، حيث تحتوي على نسبة عالية من المياه التي تساهم في ترطيب الجسم، كما أن الفواكه مثل البرتقال والتفاح تمدهم بفيتامين C الذي يعزز من جهاز المناعة.
- المكسرات والبذور:
يمكن تضمين المكسرات مثل اللوز والجوز في الوجبات الخفيفة للأطفال، حيث أنها مصدر غني بالبروتينات الصحية والدهون المفيدة التي تساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة.
- الوجبات الخفيفة الصحية:
يمكن تحضير السندويشات الصحية باستخدام خبز القمح الكامل مع الحشوات الخفيفة مثل الجبن قليل الدسم، وهذه الوجبات غنية بالعناصر الغذائية وتساعد في تعزيز الطاقة طوال اليوم الدراسي.
- المشروبات الطبيعية:
من المهم أن يشرب الأطفال كميات كبيرة من الماء طوال اليوم لتجنب الجفاف، كما يمكن إضافة مشروبات طبيعية مثل عصير الليمون المحلى بالعسل أو مشروبات الأعشاب مثل النعناع أو الينسون، التي تعمل على تنشيط الجسم وتخفيف الشعور بالحرارة.
- الوجبات الخفيفة الباردة:
يمكن تحضير زبادي بارد مع الفواكه الطازجة أو الأطعمة المثلجة مثل الآيس كريم المصنوع في المنزل من الفواكه والعصائر الطبيعية، وهذه الوجبات ليست فقط لذيذة ولكنها تمد الجسم بالسوائل والفيتامينات الضرورية.
وأضافت خبيرة التغذية العلاجية، هناك أطعمة يجب تجنبها، خاصة التي تحتوي على نسب عالية من السكريات أو الدهون المشبعة، مثل الوجبات السريعة أو المشروبات الغازية، كما يجب الابتعاد عن الوجبات المليئة بالمواد الحافظة أو الأطعمة المحفوظة مثل اللحوم المصنعة، التي قد تضر بالصحة العامة للأطفال وتقلل من قدرتهم على التركيز في المدرسة.