دعم مكتب جمعية الاتحاد الأفريقي اقتراح تعيين الرئيس التوجولي فوري إيسوزيمنا جناسينجبي وسيطا جديدا في الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد قدم هذا الاقتراح الرئيس الأنجولي جواو لورينسو، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، خلال اجتماع افتراضي.

وجاء في البيان الرسمي، بحسبما أورد "راديو فرنسا الدولي"، أن ترشيح فوري جناسينجبي كان موضوع مشاورات مسبقة مع رئيس توجو، الذي قال إنه يؤيد الترشيح، رهناً بالموافقة الرسمية من قبل مؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي. وقد وافق المكتب على هذا الاقتراح. 

وضم الاجتماع العديد من القادة الأفارقة، من بينهم الرئيس محمد ولد الغزواني (موريتانيا)، وجون دراماني ماهاما (غانا)، وبروسبير بازومبانزا (نائب رئيس بوروندي)، بالإضافة إلى ممثلين من تنزانيا ومفوضية الاتحاد الأفريقي.

وأشار الرئيس لورينسو إلى خطورة الوضع الإنساني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والتأثير الإقليمي للصراع، وأشاد بالتقدم الذي أحرز مؤخرا، ولا سيما التقارب بين عمليتي نيروبي ولواندا للسلام، والتي عُهد بها الآن إلى وسطاء أفارقة بتفويض من مجموعة تنمية دول الجنوب الأفريقي "سادك" ومجموعة شرق أفريقيا.

ورحب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف بالتزام جواو لورينسو، وأشار إلى أن المفوضية ستضمن المتابعة الإدارية والفنية لإتمام التعيين، بما يتماشى مع خارطة الطريق المستقبلية للوساطة.

وأكد الاتحاد الأفريقي مجددا التزامه بالعمل على التوصل إلى الحل الدائم للصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، داعيا جميع الأطراف إلى التحلي بروح التضامن الأفريقي.