كشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، الأمريكية، عن أن الرئيس السابق للولايات المتحدة، باراك أوباما، أمر بشن حرب إلكترونية، ضارية، ضد كوريا الشمالية، خلال عام 2014؛ لتدمير البرنامج الصاروخي لبيونج يانج، لكنه فشل في تحقيق الأهداف المرجوة.
وذكرت الصحيفة، أن تحقيقا صحفيا، استمر أشهرا، واستند إلى مقابلات مع مسؤولين بإدارتي أوباما، وترامب إضافة إلى مراجعة سجلات عامة، كشف عن أن واشنطن، مازالت غير قادرة، على مواجهة برامج كوريا الشمالية الصاروخية، والنووية، بشكل فاعل.
وأضافت أن تهديدات بيونج يانج، مازالت خطيرة؛ لدرجة أن أوباما، عند مغادرته البيت الأبيض، حذر ترامب، من أنها ستكون أكبر مشكلة يواجهها.
وأفاد التقرير بأن الرئيس الأمريكي السابق، أمر وزارة الدفاع، قبل 3 أعوام، بتكثيف الهجمات الإلكترونية، على كوريا الشمالية؛ لمحاولة تخريب عمليات إطلاق صواريخها.