رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


للأمهات.. مخاطر تعود على طفلك عند الإفراط في حمايته

8-4-2025 | 15:45


الافراط في حماية طفلك

فاطمة الحسيني

تسعى الكثير من الأمهات إلى حماية أطفالهن بشكل مفرط، معتقدات أن ذلك سيضمن لهم حياة خالية من المخاطر، ولكن هل تعلمي أن التربية المفرطة قد تؤثر بشكل كبير على تطور صغيرك النفسي والاجتماعي، وإليكِ أبرز التأثيرات السلبية لهذه الطريقة، وفقاً لما نشر على موقع "Marriage"

- عندما يمنع الطفل من خوض التجارب بمفرده خوفًا من الفشل، قد يشعر بأنه غير قادر على مواجهة التحديات، وهذه المشاعر تؤثر سلبًا على ثقته بنفسه، حتى في مرحلة البلوغ، ويؤثر على قراراته المهنية وعلاقاته الشخصية في المستقبل.

-الأطفال الذين لا يواجهون التحديات البسيطة في حياتهم اليومية، يصعب عليهم التعامل مع المواقف الصعبة في المستقبل، وعند مواجهة التوتر أو الإحباط، قد يشعرون بالعجز، مما يزيد من احتمال إصابتهم بالقلق والاكتئاب.

-عندما يتولى الآباء حل مشكلات أطفالهم واتخاذ القرارات نيابة عنهم، يكتسب الطفل عادة التبعية، مما يجعله غير قادر على اتخاذ قراراته الخاصة.، ما يحد من قدرة الصغير على الاستقلالية سواء في حياته الشخصية أو المهنية، وتجعله يعتمد على الآخرين في اتخاذ القرارات البسيطة.

-الخوف المستمر من ارتكاب الأخطاء والتوقعات العالية التي يفرضها الآباء قد يخلق لدى الطفل حالة من القلق المستمر، وهذا يدفع الصغير لتجنب التجارب الجديدة خوفًا من الفشل أو عدم تلبية معايير والديه.

-الأطفال الذين يتعرضون لحماية مفرطة قد يواجهون صعوبة في التفاعل مع الآخرين بشكل طبيعي، قلة الفرص التي أُتيحت لهم لخوض تجارب اجتماعية باستقلالية تجعلهم أقل قدرة على حل النزاعات أو العمل الجماعي، مما يؤثر على تطورهم الاجتماعي.

-في بعض الحالات، قد يطور الطفل شعورًا بالاستحقاق، حيث يتوقع أن يحصل على كل ما يريد بسهولة، هذا السلوك يجعله غير مستعد لمواجهة التحديات الحقيقية في الحياة، مما قد يسبب له إحباطًا عند مواجهة أي صعوبة.

-الأطفال الذين اعتادوا على المديح المستمر دون أي نوع من النقد، يصبحون أكثر حساسية تجاه التعليقات السلبية، وهذا قد يؤثر سلبًا على قدرتهم على التعلم من أخطائهم والتطور في البيئات الأكاديمية أو المهنية.

-عندما يتولى الآباء حل جميع مشاكل أطفالهم، لا تتاح لهم الفرصة لتطوير مهاراتهم في حل النزاعات واتخاذ القرارات، هذه المسألة قد تؤدي إلى تأخر مهاراتهم في مواجهة التحديات في المستقبل، سواء في حياتهم العملية أو الشخصية.