كان لمصر حضور فني لافت في مهرجان "كان" السينمائي، لم يقتصر فقط على الأفلام المشاركة، بل امتد إلى تواجد عدد كبير من النجوم الذين مثلوا الفن المصري والعربي في هذا المحفل الدولي، سواء من خلال أفلامهم أو عبر الفعاليات المصاحبة للمهرجان.

يوسف وهبي

يُعد الفنان الكبير يوسف وهبي من أوائل الفنانين المصريين الذين تواجدوا في مهرجان "كان" خلال بداياته، ويُحسب له مشاركته في وضع حجر الأساس للتمثيل المصري في هذا الحدث العالمي. تميز وهبي بثقافته الواسعة وحضوره اللافت، وكان يمثل واجهة مشرفة للفن العربي في الخارج.

فاتن حمامة

شاركت بفيلم "الحرام" عام 1965، وهو من أبرز الأعمال المصرية التي رُشحت للسعفة الذهبية، حضورها الأنيق وأداؤها الراقي جعلاها من نجمات المهرجان المحبوبات.

عمر الشريف

شارك في العديد من الفعاليات، وكان نجم عالميا بفضل مشاركاته في أفلام دولية مثل Lawrence of Arabia، وكان دائم التواجد في "كان" بصفته سفيرًا غير رسمي للفن المصري في الخارج.

يسرا

تُعد يسرا من أكثر النجمات حضورًا في مهرجان "كان"، سواء من خلال أفلام مثل "إسكندرية كمان وكمان" أو عبر الفعاليات الرسمية والاحتفالات العربية.

لبلبة

حضرت الفنانة لبلبة نحو 18 دورة من المهرجان، وتحرص سنويًا على التواجد لمتابعة أحدث الإنتاجات السينمائية العالمية، وشاركت أيضًا بأفلامها، أبرزها "إسكندرية نيويورك".

محمد كريم 

ظهر الفنان محمد كريم بجانب اللبنانية هيفاء وهبي خلال الدورة الـ 62 من المهرجان.

خالد النبوي 

وحضر الفنان خالد النبوي، فعاليات الدورة الـ 63 من مهرجان كان، وقوف بجانب الفنانة العالمية ناعومي واتس أعلى السجادة الحمراء لمهرجان.

رانيا يوسف 

وحضرت الفنانة رانيا يوسف فعاليات مهرجان كان السينمائي أيضاً، وأبرزها في الدورة 64 من المهرجان في عام 2011، حيث شاركت بفيلمها "صرخة نملة"، مع الفنان عمرو عبد الجليل والمخرج سامح عبد العزيز، وحضرت العديد من الفعاليات وقتها في المهرجان أيضاً.

منة شلبي

وسجلت أيضاً الفنانة المصرية منة شلبي حضوراً استثنائياً في مهرجان كان السينمائي، حيث شاركت في عام 2012 من خلال الدورة 65 في المهرجان، ونافست بفيلمها "بعد الموقعة" مع المخرج يسري نصر الله، وتواجدت وقتها في المهرجان برفقة زملائها في الفيلم وعلى رأسهم باسم سمرة وناهد السباعي، وحضرت برفقة والدتها الفنانة المعتزلة زيزي مصطفى، وكان الفيلم أول فيلم مصري يعرض في المسابقة الرسمية لمهرجان كان بعد غياب ما يقارب 15 عام عن المهرجان منذ فيلم "المصير" عام 1997.

ليلي علوي 

 شاركت أيضا الفنانة ليلي علوي، في الدورات الأخيرة من المهرجان، وعلى رأسها دورة عام 2022، ونشرت وقتها عدة صور من السجادة الحمراء في المهرجان، ووجهت رسالة للافلام العربية المشاركة في المهرجان وقالت:"تهانينا لجميع الفائزين في مهرجان كان السينمائي، فخورين جدا بالتمثيل المصري والعربي.. نتطلع إلى مشاهدة الأفلام المشاركة في وقت لاحق.. الكثير من الحب للسينما والسينما".

محمود حميدة 

وحرص أيضا الفنان محمود حميدة، على حضور العديد من فاعليات مهرجان كان السنوات الماضية.

منى زكي وياسمين صبري

تمثل هؤلاء النجمات الجيل الحديث الذي يحمل شعلة الحضور المصري في "كان"، حيث تألقن في السنوات الأخيرة سواء بأعمالهن أو بمشاركتهن في فعاليات سينمائية وثقافية على هامش المهرجان.

سلمي أبو ضيف 

وحرصت الفنانة الشابة سلمى أبو ضيف على حضور فاعليات الدورة 75 لمهرجان كان السينمائي، وتألق على السجادة الحمراء خلال فاعليات المهرجان اثناء حضورها العرض الخاص لـ فيلم Triangle of Sadness، كما حرصت أيضا على حضور حفل عشاء مهرجان البحر الأحمر السينمائي، والذي أقيم على هامش فاعليات المهرجان احتفالا بدور المرأة في السينما العربي.

هدي المفتي 

كما كان للفنانة هدى الأتربي إطلالة مميزة على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي.