شهدت مدينة العريش تجددًا في المواقف الرافضة لمخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، حيث عبر عدد من المواطنين والنشطاء عن استنكارهم الشديد لأي محاولات لتغيير الوضع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية.

واعتبروا أن هذا المخطط يتنافى مع الحقوق الإنسانية والسياسية للشعب الفلسطيني، الذي يناضل منذ عقود من أجل استعادة حقوقه المشروعة.

تأييد القرارات السياسية المصرية

في نفس السياق، أكد المشاركون في الفعاليات التي جرت في العريش على دعمهم التام لقرارات القيادة السياسية المصرية في مساعيها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.

وأشادوا بالموقف المصري الرافض لأي محاولات دولية للضغط على فلسطين، مؤكدين أهمية الدور الذي تلعبه مصر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني على مختلف الأصعدة.

فعاليات شعبية للتأكيد على التضامن مع فلسطين

شهدت الفعاليات الشعبية التي نظمت في العريش حضورًا جماهيريًا واسعًا من مختلف الفئات العمرية، حيث حمل المشاركون شعارات ولافتات تؤكد دعمهم لحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أراضيه.

كما نددوا بالتطورات الأخيرة التي تهدد بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذه السياسات.

التأكيد على موقف مصر الثابت في القضية الفلسطينية

من جانبهم، أعرب عدد من السياسيين والحقوقيين المشاركين في الفعالية عن تأييدهم للمواقف المصرية في دعم القضية الفلسطينية، مشيرين إلى أن مصر كانت ولا تزال في مقدمة الدول التي تدافع عن الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية.

وأكدوا على أن مصر لن تدخر جهدًا في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يواجهها.

التضامن المصري الفلسطيني مستمر

ختامًا، أكد المشاركون في الفعالية أن هذا التجمع ليس مجرد وقفة احتجاجية، بل هو تعبير عن التضامن المصري المستمر مع الشعب الفلسطيني، ودعوة للتمسك بالثوابت الوطنية التي تضمن للفلسطينيين حقوقهم الكاملة.

وشددوا على أن مصر ستظل دائمًا داعمة للسلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني وللمنطقة بأسرها.