رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


لتخطي مرحلة الألم العاطفي.. اتبعي تلك الخطوات

13-4-2025 | 17:10


الألم العاطفي

عزة أبو السعود

قد يتسبب البعض في ترك جروح عميقة داخل قلوبنا، والتي من الصعب نسيانها أو حتي التسامح فيها، لذا ينصح خبراء علم النفس بأهمية التسامح وطي الصفحة وإخراج من تسبب بالجرح من دائرة حياتك لسلامتك النفسية و لتجاوز الازمة بأمان والمضي قدما، وذلك من خلال عدة خطوات نشرت على موقع marriage، واليك التفاصيل:

غرس التعاطف:

مع كل ما تحملينه من مشاعر خذلان وجهد وصدمات نفسية مؤلمة وموجعه من قبل الشخص المؤذي، يجب أن تسامحي وتتعاطفي معه من أجل صحتك النفسية، والعقلية والعاطفية لتحرير نفسك اولا من مرارة الألم، وتذكري أن هذا الشخص رغم اذيته وخطائه في حقك، الا انه يحمل ندوب وجروح تعيقه ايضا في حياته ومعاملاته مع الاخرين.

معالجة الجروح العميقة قبل طلب الاعتذار:

عند رجوعك مرة اخري للشخص الذي تسبب في ألمك، يجب ان تعالجي جروحك وتشفي منها تماما قبل العودة، لذا اطلبي المساعدة والدعم من أحد أصدقائك المقربين، قبل مواجهة الطرف المتسبب في الإساءة، فهذا يسمح بنزع فتيل بعض المشاعر السلبية، مما يجعل العودة أقل ضررا.

خذي وقتًا مستقطعًا للتهدئة قبل المواجهة:

في حالة المشاكل الاصغر نسبيا، يجب أن تستقطعين بعض الوقت لتهدئة ذاتك قبل مواجهتك مع ذاك الشخص، وتحدثي معه بوضوح بشأن ما يزعجك، واطلبي منه تفسير وتوضيح ما يقصده، للتأكد بدلا من أنك تفسري سلوكه وتبني احداث غير واقعية، أما في حالة الجروح العميقة مثل الخيانة وما شابه يجعل العلاقة غير قابلة للإصلاح، لأنها قد تؤذيك نفسيا.

تجنبي توجيه اتهامات شخصية والشتائم:

عند مواجهتك للشخص الذي تسبب في ألمك وجروحك، أقري بمشاعرك وعبري عن ندمك واسفك لمعرفته بطريقة مهذبه بدون شتائم او الفاظ مسيئة، فلا توجهي له اتهامات مفرط مثل انت شخص سيئ، ولا تلجأ للشتائم، فهذه التصرفات غير عادلة، وغالبا ما تثير رد فعل عدائي أكثر مما متوقع.

افهمي أن التسامح عملية مستمرة:

يعد التسامح شيء إيجابي، يساعد على شفاء الجروح، لكنه لا يتطلب بضرورة نسيان ما حدث وخاصة عندما يكون الجرح عميق، لذا يجب ان تعترفي بحجم الألم الذي وقع عليكي اولا، وحاولي أن تسامحي من جديد، لتطهير قلب من المشاعر السلبية، واتركي الماضي بكل ما فيه وانتظري لمستقبلك وحياتك القادمة وانت راضية عن نفسك.