بحث وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف ووزيرة التربية والتعليم في دولة الإمارات سارة بنت يوسف الأميري أوجه التعاون المشترك بين الدولتين، وسُبل تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال التعليم قبل الجامعي والتعليم الفني، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية (HCI)، والذي يُعقد على مدار يومي 13 و14 أبريل الجاري بالعاصمة السعودية الرياض.

وأكد عبد اللطيف على عمق العلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن الفترة الماضية شهدت تطورًا كبيرًا في العلاقات المُشتركة بين البلدين.

وذكر بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم صباح اليوم /الأثنين/ أن عبد اللطيف أكد على سعى الوزارة لتكثيف جهودها لتطوير منظومة التعليم والتعليم الفني الذي يمثل مستقبل مصر، مستعرضا خلال اللقاء نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تسعى الوزارة للتوسع بها في مختلف التخصصات وبالشراكة مع القطاع الخاص والجهات الدولية، بهدف تخريج طلاب بمهارات مهنية متطورة، وإعداد طلاب مؤهلين للمنافسة في سوق العمل، لافتُا إلى أن عدد المدارس حاليا حوالي 90 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية.

وأضاف أن وزارة التربية والتعليم المصرية تسعى للتوسع في هذه النوعية من المدارس، وإضافة تخصصات مختلفة لتلبية احتياجات سوق العمل، بجانب توفيرها فرص عمل للخريجين محليًا ودوليًا.

من جانبها، أكدت وزير التربية والتعليم الإماراتية على أهمية اللقاء، مؤكدةً حرص الإمارات على تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، وخاصة التعليم قبل الجامعي، مشيدة بجهود وزارة التربية والتعليم في مصر في تطوير العملية التعليمية، ومثمنة نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية.

شهد الاجتماع بحث تطوير أوجه التنسيق المشترك والتعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات التعليمية، كما تمت مناقشة تبادل الخبرات والتجارب التعليمية في عدد من المشروعات التربوية، فضلا عن تبادل الخبرات في تدريب المعلمين.