قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المنشآت الطبية في غزة، وعلى رأسها مستشفى المعمداني تحت ذريعة أنها يوجد بها إرهابيين كما تطلقه إسرائيل من إدعاءات لا يمكن قبوله من منطلق القانون الدولي، مؤكدا أن القانون الدولي يجرّم الاعتداء على الأطقم الطبية والمستشفيات والخدمات الإنسانية وتعتبر بمثابة جرائم حرب متكاملة الأركان.

وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل بمواصلة الانتهاكات ضد المنشأت الطبية تثبت أنها تواصل ارتكاب جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن هناك تقريرا صدر عن مسؤول كبير في الأمم المتحدة وثق هذه الجرائم التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أن تبعات هذه الحرب البائسة اليائسة بدأ يشعر بتداعياتها سكان دولة الاحتلال الإسرائيلي وخاصة أن الاحتلال الإسرائيلي نفسه يعاني من انقسامات داخلية، حيث جرى فصل 970 ضابطا وجنديا بسبب  انتقادهم للحرب على غزة واعتبارهم أنها تخدم مصالح شخصية لرئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.