رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


منها أشرطة الكاسيت.. 4 أشياء لا يفهمها إلا جيل السبعينات أو الثمانينات

15-4-2025 | 03:20


أشياء قيمة

منة الله القاضي

تختلف تجارب المرأة التي نشأت في حقبة السبعينات والثمانينات بشكل كبير عن جيل اليوم، فقد عايشت واستمتعت بأمور لم تعد موجودة. وفيما يلي، نستعرض عبر موقع " geediting " ، أبرز الأشياء التي كانت ممتعة لنساء جيل السبعينات والثمانينات. 
1-الهاتف الدوار :
لا شيء يجسد حقبة الثمانينات مثل رنين الهاتف الدوار، فمتعة الاتصال برقم كانت حدث بحد ذاته، بدءا من التقاط السماعة وتدوير كل رقم بانتظار الجزء التالي، على عكس النقرات الفورية على لوحة اللمس الحديثة ، فكانت تجربة الاتصال آنذاك تتطلب صبرا وترقبا لرد الطرف الآخر، دون معرفة هوية المتصل أو وجود بريد صوتي، وهو ما قد يصعب على جيل اليوم الذي اعتاد الإشباع الفوري فهمه.
2- أشرطة الكاسيت:
كانت الموسيقى في هذه الفترة تجربة ملموسة وليست مجرد وسيلة رقمية، حيث كان إعداد شريط الأغاني المختلط فن يتطلب اختيار دقيق للأغاني وتوقيت مثالي للتسجيل، وكانت متعة إهدائه أو تلقيه لا تضاهى ، كما كانت عملية فك تشابك الشريط العالق بالقلم تحديا دقيقا يختبر صبرنا ومهاراتنا في حل المشكلات ، لم تكن الموسيقى مجرد تشغيل بل مغامرة حسية متكاملة.
3-  متعة اللعب في الخارج :
في فترة ما قبل التكنولوجيا كانت ألعاب مثل الغميضة واللمس والقفز تتميز بطابع اجتماعي يعتمد على الثقة والمنافسة الودية، مصحوبة بركض لا يكل في أحضان الطبيعة، حيث كانت الدراجة الهوائية الرفيق الأساسي في مغامرات لا تنتهي، تاركة في نفوسنا تقديرًا للسعادة في أبسط الأشياء وذكريات بهيجة لا تزال محفورة في الذاكرة.
4- وقت تحضير وجبة الغذاء في المنزل:

في حقبة الثمانينات وقبل شيوع مطاعم الوجبات السريعة وتطبيقات التوصيل، كانت الوجبة المنزلية البسيطة والصحية ذات قيمة عالية، حيث كانت رائحة الغذاء الشهي تستقبل العائدين من المدرسة أو اللعب، وكانت ليالي العشاء تجمع العائلة حول المائدة للمشاركة وتناول الطعام الدسم، لتشكل تلك اللحظات ثمرة حب وصبر وروابط عائلية وذكريات خالدة ، ومع سهولة تناول الطعام خارج المنزل أو طلبه عبر الإنترنت في هذا اليوم يظل دفء تلك الوجبات المنزلية ذكرى ثمينة لمن نشأ في الثمانينات، تبعث فيهم الحنين إلى أيام أكثر بساطة ودفئًا.