رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


جابرييل جارسيا ماركيز.. شهرة متأخرة أوصلته للعالمية

17-4-2025 | 08:32


جابرييل جارسيا ماركيز

فاطمة الزهراء حمدي

لم ينل الشهرة الكافية في بداية حياته، ولكنه حقق نجاح غير مسبوق، وتردد اسمه على الألسنة وهو في الأربعين من عمره حتى وصوله للعالمية، وحصوله علي جائزة نوبل والدكتوراه الفخرية للآداب، وشكل الظاهرة الأدبية بأمريكا اللاتينية، كانت تعرف بظاهرة ألبوم الأمريكي اللاتيني، وكان عضوًا بأكاديمية الفنون في جمهورية ألمانيا الديمقراطية، إنه الروائي والصحفي والناشط السياسي، جابرييل جارسيا ماركيز الذي تحل اليوم ذكرى وفاته.

 ولد ماركيز يوم الأحد 6 مارس 1927، في أراكاتاكا، ماجدالينا في كولومبيا، وأختلف الكثيرون في تاريخ مولده حتى قام الكاتب بنفسه بتأكيد تاريخ مولده في كتابه «عشت لآروي»، وكان ينادي من قبل عائلته وأصدقائه بجابيتو.

 درس القانون بجامعة كولمبيا الوطنية، لإرضاء والده، رُغم حبه للكتابة، حتى أغلقت الجامعة، وانتقل للعمل كمراسل لصحيفة اليونيفرسال، ونشر العديد من المقالات والأعمده الصحفية التي كانوا سبب في اثراء موهبته.

تزوج ماركيز من ميرثيديس، وهو في الثالثة عشر من عمره وأنجنب منها ولده رودريجو الذي عمل فيما بعد مخرجا سينمائيا.

كما أشتهر بروايته «مئة عام من العزلة»، وقد حققت نجاح كبيرا بيع منها خلال أسبوع واحد 8 الآلف نسخة، وترجمت إلي أكثر من عشرين نسخة وحصلت علي جوائز عديدة ومنها:  جائزة كيانشانو عن رواية مئة عام من العزلة التي اعُتبرت «أفضل كتاب أجنبي» في فرنسا، في عام1969.

كما نشرت الرواية باللغة الإنجليزية واختيرت واحدة من أفضل  12كتابًا في الولايات المتحدة ذاك العام عام 1970، وبعدها بعامين حصل على جائزة رومولو جايجوس وجائزة نيوستاد الدولية للأدب.

لم يكتفي بروايته «مئه عام من العزلة»، بل له الكثير من أعماله الأدبية والروائية ومنها: خريف البطريرك، والحب في زمن الكوليرا، ووقائع موت معلن، وقصة بحار غريق،  وليس للكولونيل من يكاتبه، وغيرهم، استمر ماركيز في انتاجاته الأدبية حتى رحل في مثل هذا اليوم يوم 17 أبريل عام 2014، وأعلن رئيس كولومبيا الحداد عليه تكريمًا له.