تسببت الأمطار الغزيرة في شمال البرازيل في خفض إنتاج شركة فالي إس إيه Vale SA التي تعد أحد أكبر موردي خام الحديد في العالم وفق وكالة بلومبيرج.
كانت شركة التعدين، ومقرها ريو دي جانيرو، قد أنتجت 67.7 مليون طن متري في الربع الأول من العام الجاري، ويعتبر هذا أقل من متوسط تقديرات المحللين والبالغ 72.3 مليون طن، حيث انخفض الإنتاج عن الربع السابق وعن الفترة نفسها من العام الماضي.
كما تراجعت مبيعات خام الحديد عن الإنتاج، لكنها ارتفعت على أساس سنوي، مدعومةً ببيع المخزونات المُكوّنة في الأرباع السابقة لموازنة قيود الشحن الناجمة عن الأمطار.
وأعلنت الشركة عن تراجع السعر المُحقق، ليصل إلى 90.8 دولارًا للطن، ووفق التقرير، بلغ سعر خام الحديد حوالي 103 دولارات للطن خلال الربع الماضي، إذ يُثقل كاهل السوق معدلات تشغيل المصانع الصينية المرتفعة والتخفيضات الوشيكة في إنتاج الصلب الخام.
وتتوقع مجموعة جولدمان ساكس أن تهبط الأسعار إلى أقل من 90 دولارا للطن بحلول نهاية العام، حيث من المتوقع أن تؤثر الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صادرات الصين من الصلب، ومن المحتمل أن تسجل فائضا في النصف الثاني من العام.
وكانت شركة فالي قد حافظت على توقعاتها لإنتاج خام الحديد للعام بأكمله، والتي كانت تتراوح بين 325 مليون طن و335 مليون طن، والتي تم الكشف عنها في ديسمبر.
بينما يظل خام الحديد شريان الحياة لشركة فالي، وتُعدّ الشركة أيضًا مُنتجًا رئيسيًا للمعادن الأساسية، ولها عمليات في البرازيل وكندا وإندونيسيا.