تحل اليوم ذكرى وفاة ألبرت أينشتاين يُعد ألبرت أينشتاين الذي يعد أحد أعظم العقول في تاريخ البشرية، إذ غيّرت نظرياته في الفيزياء نظرتنا للزمان والمكان والكون شكّل رمزًا للعبقرية، وأثره العلمي لا يزال حيًا في كل زاوية من زوايا الحياة الحديثة.

النشأة والتعليم

وُلد ألبرت أينشتاين في 14 مارس 1879 في مدينة أولم بمملكة فورتمبيرغ الألمانية، بعد ستة أسابيع، انتقلت عائلته إلى ميونيخ حيث بدأ تعليمه في مدرسة كاثوليكية، ثم التحق بمدرسة "ليتوبولد جيمنازيوم" ، في عام 1896، التحق بالمعهد الفيدرالي السويسري للتقنية في زيورخ لدراسة الفيزياء والرياضيات .

الإنجازات العلمية

في عام 1905، المعروف بـ"العام المعجزة"، نشر أينشتاين خمس أوراق بحثية ثورية، من بينها:

•      تفسير الظاهرة الكهروضوئية، الذي نال عنه جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921

•      نظرية النسبية الخاصة، التي قدمت مفاهيم جديدة للزمان والمكان.

•      دراسة الحركة البراونية، التي دعمت النظرية الذرية.

في عام 1915، قدم نظرية النسبية العامة، التي أعادت تعريف الجاذبية والكون.

الحياة الشخصية

تزوج أينشتاين مرتين: الأولى من ميلفا ماريك، زميلته في الدراسة، وأنجبا طفلين، تزوج لاحقًا من ابنة عمه، إلسا أينشتاين، كانت حياته العاطفية معقدة، وتخللتها علاقات متعددة

الهجرة والسنوات الأخيرة

مع صعود النازية، هاجر أينشتاين إلى الولايات المتحدة عام 1933، حيث عمل في معهد الدراسات المتقدمة في برينستون،  رغم دعوته لاستخدام الطاقة النووية خلال الحرب العالمية الثانية، أصبح لاحقًا من أبرز المعارضين للأسلحة النووية.

الوفاة والإرث

توفي أينشتاين في 18 أبريل 1955 عن عمر يناهز 76 عامًا، إثر تمزق في الشريان الأبهر البطني، رفض إجراء عملية جراحية، قائلاً: "لقد قمت بواجبي، وحان وقت الرحيل" ، تم حرق جثمانه، بينما احتُفظ بدماغه لأغراض بحثية.

يُعتبر أينشتاين أحد أعظم العلماء في التاريخ، حيث أسهمت نظرياته في تطور التكنولوجيا الحديثة، مثل الليزر ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ولا تزال أبحاثه تؤثر في فهمنا للكون حتى اليوم