لا تتجاهليها.. 3 احتياجات عاطفية في الحياة الزوجية تحقق السعادة
تعتبر العلاقة الزوجية شراكة عميقة تتجاوز مجرد السكن أو المسؤوليات المادية، حيث تعتمد قوتها واستمراريتها على تلبية احتياجات عاطفية أساسية لدى الطرفين، عندما نهمل تلك الرغبات، يتراكم الاستياء، وينفتح الباب أمام المشاعر السلبية، وقد يصل الأمر في النهاية إلى انهيار العلاقة، وفيما يلي نستعرض لكِ أهم الاحتياجات الحيوية المطلوبة في الحياة الزوجية، وفقاً لما نشر عبر موقع "yahoo"
1- الدعم :
جميعنا نحتاج إلى سند عاطفي ثابت، لكن غالبًا ما يأتي الدعم على شكل لفتات عابرة غير مجدية ، على الرغم من أنه يكون غير مشروط ومستمر، ولا ينسى في زحام الحياة ومسؤولياتها المشتركة التي تُرهق الطرفين ، ما نحتاجه هو شخص يوفر لنا مساحة عاطفية آمنة في لحظات ضعفنا، شخص يجعلنا نشعر بأننا مرئيون، مسموعون، ومقدرون ، وعندما يفشل الشريك في تقديم ذلك، يخلق ذلك فراغا عاطفيا يدفع أحد الطرفين للبحث عن هذا الدعم في مكان آخر ، فالدعم الحقيقي لا يقتصر على لفتات كبيرة، بل يتعلق بالتواجد الفعلي، بالمشاركة الوجدانية الصامتة عند الحاجة أو حتى عندما لا تكون الكلمات ضرورية.
2- التواصل:
التواصل أساس الزواج لكن غالبًا ما يقتصر على محادثات سطحية تخفي المشاعر الحقيقية خوفًا من الإثقال على الشريك أو عدم اهتمامه ، ما نتوق إليه هو مساحة للتعبير بحرية وصدق، دون رقابة ذاتية، ومشاركة نقاط ضعفنا ورغباتنا وليس فقط الأمور العادية ، ودون هذه الصراحة يسهل الشعور بالانفصال حتى في ظل وجود الزوج ، لذا يجب تجاوز تجنب المواضيع الحساسة ، فالألفة الحقيقية تنمو من خلال الحوارات الصعبة.
3- قضاء وقت ممتع دون تشتت :
جميعنا ننغمس في ضغوط الحياة، فالتواجد في نفس الغرفة أثناء الانشغال بالهواتف لا يُعدّ وقتًا ممتعًا ، ما نحتاجه هو تواصل مركز وهادف يجدد طاقتنا لا يستنزفها ، غالبًا ما تغرقنا فوضى الحياة اليومية وتنسينا أهمية اللحظات الثمينة مع الشريك، ولذلك لابد من تخصيص وقت نهتم فيه بشريكنا اهتمامًا كاملًا، سواء كانت لحظات بسيطة قبل النوم أو عطلة نهاية أسبوع مُخطط لها ، هذه اللحظات المتعمدة من التواصل تعزز الروابط وتقوي الألفة والاحترام المتبادل في العلاقة.