رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


باقي أيام.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025

19-4-2025 | 15:08


ساعة

التوقيت الصيفي 2025.. يفصلنا أقل من أسبوع على تطبيق التوقيت الصيفي في مصر، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة بهدف زيادة الاعتماد على ضوء النهار الطبيعي، وتقليل معدلات استهلاك الكهرباء خلال أشهر الصيف.

تطبيق التوقيت الصيفي 2025

وتطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر، سيبدأ منتضف ليل الجمعة القادم، الموافق 25 أبريل الجاري، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة لتصبح الساعة الواحدة صباحًا.

ويأتي ذلك وفقًا لقانون رقم 23 لسنة 2023، الذي ينص على أن يسري العمل بالتوقيت الصيفي في مصر، بداية من يوم الجمعة الأخير من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، بحيث تكون الساعة القانونية، هي الساعة في مصر وفق التوقيت المتبع مقدمة بمقدار 60 دقيقة.

وعليه، يستمر العمل بالتوقيت الصيفي في مصر حتى آخر يوم الخميس من شهر أكتوبر 2025، الذي سيوافق يوم 30 من هذا الشهر، حيث سيتم في هذا اليوم تأخير الساعة 60 دقيقة.

ويجدر بالذكر، أنه تم اختيار يوم الجمعة لتعديل التوقيت سواء الصيفي أو الشتوى، نظرًا لكونه إجازة رسمي فى معظم قطاعات الدولة.

التوقيت الصيفي

والتوقيت الصيفي، هو نظام عالمي تعمل به معظم الدول المتقدمة وتلتزم بتطبيقه في مؤسساتها، وكذلك تعمل به جميع المطارات والسكك الحديدية والبنوك وشبكات الإنترنت والاتصالات السلكية واللاسلكية.

كما أن التوقيت العالمي المنسق يأخذ التوقيت الصيفي في الاعتبار فتجده يُطبق أتوماتيكيًا في جميع أجهزة الحاسب والموبايلات وخلافه فيما يُسمى بالـ Day light saving(التوقيت الصيفي).

ويشير الخبراء إلى أن العمل بالتوقيت الصيفي يستهدف بالأساس استغلال عدد ساعات النهار التي تطول في الصيف وتصل إلى 14 ساعة تقريبًا عند ذروتها، فإذا كان الغالبية العظمى من الناس يبدأون يومهم في السادسة صباحًا في فصل الشتاء، ستجدهم يستيقظون في هذا الموعد والشمس لم تشرق بعد، وحتى ضوء الشفق الصباحي لم يشتد في الأفق بعد.

أما في فصل الصيف فإن النهار يبزغ قبل الخامسة صباحًا، فعندما تستيقظ في السادسة تجد أن الشمس قد ارتفعت في السماء كما لو كانت في السابعة أو السابعة والنصف شتاءً.

كما أن تقديم الساعة 60 دقيقة، يعد ترشيدًا للطاقة واستغلالًا لضوء النهار الذي يبزغ سريعًا بعد ليل قصير في الصيف، مع الإشارة إلى أن هناك بعض الدول بأوروبا شمالًا ومنها إنجلترا تعمل على تقديم الوقت بمقدار ساعتين وليس ساعة واحدة فقط لأن النهار عمومًا يزداد طولًا كلما اتجهنا شمالًا.