رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مجلس الأمن الدولي يستعرض اليوم تقريرا فصليا حول الوضع في كولومبيا

22-4-2025 | 09:14


مجلس الأمن

دار الهلال

يعقد مجلس الأمن الدولي صباح اليوم الثلاثاء (بتوقيت نيويورك) إحاطته الإعلامية الفصلية بشأن كولومبيا، فيما يقدم الممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للتحقق في كولومبيا كارلوس رويز ماسيو إحاطة عن التطورات الأخيرة.

وتشهد جلسة اليوم، وفق بيان مجلس الامن، استعراض تقرير الأمين العام الأخير الذي يغطي 90 يومًا عن عمل البعثة، من الفترة من 27 ديسمبر 2024 إلى 26 مارس الماضي، ويقدم المجلس أيضا إحاطة من ممثل للمجتمع المدني يتناول فيها حالة الأطفال المتضررين من الصراع في كولومبيا.

وتشارك كولومبيا في الجلسة بموجب المادة 37 من النظام الداخلي المؤقت للمجلس، وتمثل وزيرة الخارجية الكولومبية لورا سارابيا بلدها لأول مرة منذ توليها منصبها في أواخر يناير الماضي، ومن المقرر أن تعقب جلسة الإحاطة المفتوحة مشاورات مغلقة.

ويركز الممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للتحقق في كولومبيا كارلوس رويز ماسيو، وأعضاء المجلس على التصعيد الشديد للعنف الذي حدث في عدة إدارات في كولومبيا خلال الفترة التي يغطيها تقرير الأمين العام.

وذكر بيان مجلس الأمن أن الحالة الأمنية في منطقة كاتاتومبو الشمالية الشرقية في مقاطعة نورتي دي سانتاندير شهدت تدهورا شديدا بصفة خاصة، وصفتها الأمم المتحدة بأنها «أخطر تصعيد للعنف شهدته البلاد» منذ توقيع الاتفاقية النهائية لعام 2016 لإنهاء الصراع وبناء سلام مستقر ودائم بين حكومة كولومبيا ومجموعات القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) .

وشهد منتصف يناير الماضي، تصاعد أعمال العنف في البلاد إذ دأبت الجماعات المسلحة على القتال للسيطرة على محاصيل الكاكاو وممرات تهريب المخدرات في المنطقة.

ويؤكد تقرير الأمين العام أن الأزمة في منطقة كاتاتومبو "لفتت الانتباه إلى استمرار التحديات والعوامل الهيكلية التي تقوم عليها أعمال العنف المستمرة في المناطق المتضررة من النزاع، والتي يهدف الاتفاق النهائي إلى معالجتها، ولا سيما الوجود المحدود للدولة وإصلاح الأراضي والاقتصادات غير القانونية"، ومن المقرر أن تشهد جلسة اليوم التأكيد على الحاجة إلى تنفيذ اتفاقية 2016 بشكل شامل لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع في جميع المناطق المتضررة من النزاع في البلاد.

ووقعت الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) على اتفاق سلام في أغسطس عام 2016. ووافق مجلس الأمن في يوليو عام 2017 على إنشاء البعثة الأممية للتحقق من إعادة الإدماج السياسي والاقتصادي والاجتماعي لمقاتلي فارك السابقين والضمانات الأمنية.