باشرت السلطات المختصة بمدينة "نانت" غربي فرنسا، التحقيق في حادث الطعن الذي وقع، اليوم الخميس، في مدرسة ثانوية، والذي أسفر عن مقتل طالبة وإصابة ثلاثة آخرين.

ولقيت طالبة مصرعها وأصيب ثلاثة آخرون، في حادث طعن بسكين في مدرسة ثانوية في شرق "نانت" غربي البلاد، وفقًا لمصدر بالشرطة الفرنسية. 

وألقت الشرطة القبض على الطالب المشتبه به منفذ حادث الطعن والذي يبلغ من العمر 15 عامًا، وذلك بعد أن قام أحد أعضاء هيئة التدريس بتقييده.

وتتوجه وزيرة التربية الفرنسية إليزابيث بورن اليوم إلى نانت وذلك بعد حادث الطعن الذي وقع في المدرسة الثانوية.

وقالت بورن - في منشور على منصة "إكس" - : "وقع حادث طعن بسكين، بعد ظهر اليوم، في مدرسة خاصة في مدينة نانت، أتوجه إلى هناك مع وزير الداخلية برونو ريتايو، للتعبير عن تضامني مع الضحايا ودعمي للمعلمين".

تم فتح التحقيق في هذا الصدد ومن المقرر أن يعقد النائب العام في نانت، مؤتمرًا صحفيًا مساء اليوم للكشف عن ملابسات الحادث.