رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


روائع المسرح العالمي| نور الشريف يتحدى المستحيل في «كاليجولا»

29-4-2025 | 14:38


نور الشريف في كاليجولا

همت مصطفى

يُمثل المسرح «أبو الفنون» بداية انطلاق الشرارة نحو الثقافة والسعي نحو تطوير المجتمعات وتنميتها بالعالم وصولًا بها لحياة أرقى وأفضل، ويتفرد المسرح بقدرته عن غيره من الفنون باستهداف الجماهير من جميع الفئات باختلاف أعمارهم وهويتهم واتجاهاتهم وثقافتهم ولغتهم وحضارتهم  وسيظل هو الفن الأكثر انتشارًا بالعالم كله.

وتقدم بوابة «دار الهلال»، أشهر المسرحيات عبر سلسلة «روائع المسرح العالمي» لنتعرف على أهم المسرحيات من مختلف الثقافات مما خطها وقدمها المسرحيون في مختلف الأزمنة والعصور منذ خلق ونشأة المسرح بعالمنا. 

ونلتقي اليوم مع مسرحية «كاليجولا» لـ  «ألبير كامو» بطولة نور الشريف (28 أبريل 1946 م– 11 أغسطس 2015م)
 

وفي مسرحية «كاليجولا» يحاول ألبير كامو، من منظور وجودي، تجسيد مأزق الطاغية كما تمثله في شخص كاليجولا، الإمبراطور الروماني القديم، ذاك المجنون الذي أعمل إرادة القتل والدمار في روما، يصوره رجلاً ينفي عن نفسه صفة البشر ومحدوديتهم، يستلب سلطة الآلهة ويسعى للتفوق عليها، يريد المستحيل والخلود تملك السماء والأرض، والحاضر والمستقبل، يرى فيه شخصاً يتخيل الحرية اللامحدودة مرادفاً للسلطة المطلقة غير المقيدة، سلطة التدمير لا الخلق، يتحرر من العلاقات الإنسانية. ومن قيود ما هو جائز وما هو محرم ينصب نفسه رباً للآلهة والبشر معًا ويسير في خطه المنطقي إلى نهايته،  ليجد نفسه في مواجهة الخواء والعدم. من قال إن التاريخ لا يعيد نفسه؟

وقدمت «كاليجولا» في العديد من دول العالم بمعالجات متنوعة ومتباينة،  ونقدمها اليوم مع سلسلة «من روائع المسرح العالمي»، من إنتاج أكاديمية الفنون، الفرقة الأكاديمية للمسرح عام 1992م ، ترجمة رمسيس يونان، من إخراج سعد أردش 

وتجسد المسرحية هنا مأزق «كاليجولا» الإمبراطور الروماني القديم المعروف بوحشيته وجنونه وساديته، حيث تصوره المسرحية رجلًا ينفي عن نفسه صفة البشر ومحدوديتهم، ويريد المستحيل والخلود، يتخيل نفسه مالكًا للسماء والأرض، الماضي والحاضر والمستقبل.

فريق مسرحية«كاليجولا»

نور الشريف  في دور الإمبراطور الذي يتحدى المستحيل كاليجولا» إلهام شاهين  «سيزونيا» جمال شبل  «الشريف الهرم» كمال أبو رية «هيليكون»، خليل مرسي «شيريا»، أحمد حلاوة «ميريا»عثمان الحمامصي«رئيس الديوان»، علي فوزي «الشريف الأول» سيد الشرويدي «الشريف الثاني»جميل عزيز «الشريف الثالث»، محمود البنا «سيبيون»، علي حمدي «موسيوس»، ومشاركة طلبة المعهد العالي للفنون المسرحية أشرف عبدالحميد، محمد عبداللطيف، أسامة فوزي، خالد جمال، محمد الشقنقيري، مسعد كمال، وطلبة المعهد العالي للباليه.

مبدعو خلف الستار

الرؤية التشكيلية  للدكتور صبري عبد العزيز، موسيقى دكتور جيهان داوود، باليه دكتور مايا سليم، مكياج سلوى حسين، مهندس الصوت عماد كامل، تنفيذ مناظر أنصاف البطل، إميليا تادروس، تنفيذ ملابس عزيز خليل، عواطف حسان، مناظر، عبد الفتاح منسي، علي عبد الدايم،علي العشري،إضاءة محمد علي، رجب عبد التواب الإدارة الفنية محمد حسن، مصطفى سليم، سعيد عبد العزيز، مساعد المخرج الشربيني يونس، المخرج المنفذ ماهر لبيب، وأشرف النعماني.

 مديرا  التصوير فتحي عبدالعال محمد السيد، تصوير مجدي خلف، أحمد عاشور، سيد حنفي، المخرج التلفزيوني المساعد حسن عثمان، الإخراج التلفزيوني رباب حسين.