حذر الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، من حدوث "أزمة وعي" بين الصحفيين تؤدي إلى نتائج قد لا تحمد عقباها.

جاء ذلك في ندوة نظمتها النقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام اليوم الاثنين، حيث يأتي ذلك ضمن حملته الانتخابية لمقعد نقيب الصحفيين المقرر عقدها مطلع شهر مايو القادم.

وأكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، أن "حالتي لا تختلف عن غيرها من الصحفيين، حيث ما زلت أسكن في منزلي في قليوب في محافظة القليوبية، رغم أنني شغلت منصب رئيس مجلس إدارة الأهرام لسبع سنوات".

وشدد عبد المحسن سلامة على أن الدول والمؤسسات لا تتقدم إلا برؤية واضحة، وقدرة على اتخاذ القرار، ولذا فإن الفاعلية تظهر في القدرة على إضافة جديد، في إشارة إلى الأسباب التي دفعته للترشح على مقعد نقيب الصحفيين.

وناشد الحضور بالتسلح بالوعي، وعدم الانجرار خلف الأكاذيب عبر القول: "أرجوكم تسلحوا بالوعي، ولا تدعوا أحدًا يضحك عليكم".

وأكد المرشح على مقعد نقيب الصحفيين أنه يخوض هذه الانتخابات متسلحًا بدعم الصحفيين، وطالب مؤيدوه في السباق الانتخابي والمخلصون لمهنة الصحافة والنقابة بالتعامل برقي واحترام مع كل ما يثار من مزاعم حوله.

والجمعة قبل الماضية، قررت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين تأجيل انعقاد الجمعية العمومية للصحفيين إلى يوم الجمعة، الموافق الثاني من مايو 2025، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني اللازم لانعقادها بحضور 25 بالمائة من الأعضاء المشتغلين.

ويتضمن جدول أعمال الجمعية العمومية انتخاب نقيب الصحفيين وستة من أعضاء مجلس النقابة، وفي حالة الإعادة على مقعد النقيب، تُجرى الانتخابات في اليوم التالي من الساعة الثالثة حتى الساعة السابعة مساءً.