ستكون ضعيفة.. أستاذ مناخ: العاصفة الترابية ستصل إلى القاهرة في هذا الموعد| خاص
قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ ونائب رئيس هيئة الأرصاد الجوية سابقا، إن العاصفة التي تشهدها البلاد حاليا هي عبارة عن منخفض جوي يتحرك وله محصلة نهائية من الضغط الجوي، فكلما زاد الضغط الجوي تقل قوى العاصفة الرملية، والعكس صحيح.
وأضاف قطب في تصريح لبوابة "دار الهلال": "مثلما حدث في سيوة أمس، فالضغط الجوي كان يقل فينعكس ذلك على شدة العاصفة مما يترتب عليه مجموعة كثيفة من الرمال المثارة، فتؤثر في مجال الرؤية الأفقية تماما، فالمتعارف عليه لدينا أنه عندما تصل سرعة الرياح إلى 40 كم أي 20 عقدة، تكون عاصفة قوية".
وأشار قطب أن العاصفة بدأت بالفعل قوية كما شاهدنا ليلة أمس ولكن حاليا ليست بقوتها، وذلك يرجع إلى الضغط الجوي وسرعة الرياح، فضلا عن بعض المعادلات الرياضية المعقدة، والتي تنتج في النهاية محصلة نهائية تشير إلى وصول العاصفة الآن إلى ضعف واضح في كتلتها مقارنة بليلة أمس.

واستطرد: "العاصفة موجودة إلى الآن ولم يختفي تأثيرها كليا ولكن نظرا للارتفاع المفاجئ في الضغط الجوي وبعض العوامل الأخرى مثل انخفاض سرعة الهواء وبالتالي الرياح، فمن المتوقع وصولها إلى القاهرة الكبرى في الساعة الرابعة عصرا، ومن ثم تصل يختفي تأثيرها تماما عندما تتجه نحو محافظات الوجه البحري والإسكندرية".
واختتم حديثه موضحا أنه كان من المتوقع أن تصل العاصفة إلى القاهرة الكبرى، في ساعات الصباح الباكر من اليوم، إلا أن بعض العوامل الجوية حالت دون ذلك، من بينها التغير المفاجئ في اتجاه الرياح وضعف سرعتها، ما أثر على مسار العاصفة.
وأضاف أنه حتى في حال وصولها، فإن كثرة المباني وارتفاعها بالقاهرة الكبرى ستعمل كمصد طبيعي يخفف من شدتها.