رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أنكر ارتكاب الواقعة.. تفاصيل محاكمة المتهم بهتك عرض الطفل ياسين بالبحيرة

30-4-2025 | 14:15


محكمة دمنهور

شيماء صلاح

بدأت صباح اليوم الأربعاء محاكمة المتهم بهتك عرض الطفل ياسين في البحيرة، حيث حرصت محكمة جنايات دمنهور المنعقدة في إيتاي البارود، على الاستماع لأقوال المتهم بارتكاب واقعة التعدي على ياسين طفل مدرسة دمنهور، والذي أنكر ارتكاب الواقعة المشار إليها.

ومن ناحية أخرى، طالب دفاع ياسين طفل دمنهور المجني عليه في الواقعة، بالادعاء بالحق المدني بمبلغ 101 ألف جنيه، كما أضافت المحكمة المادتين 6 و12 من قانون الطفل إلى أوراق محاكمة المتهم.

وقررت هيئة المحكمة اقتصار المحاكمة على حضور المجني عليه وأسرته، وهيئة الدفاع، والمتهم وهيئة الدفاع عنه.

وكان المستشار محمد الحسيني، المحامي العام لنيابات وسط دمنهور الكلية، قد أحال المتهم إلى محكمة الجنايات بتهمة هتك العرض، وذلك في القضية رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور والمقيدة برقم كلي 1946 لسنة 2024 جنايات كلي وسط دمنهور.

وتستند الإحالة إلى المادة 261 / 201 من قانون العقوبات، بالإضافة إلى المادة 214 /2 من قانون الإجراءات الجنائية، وتم إرفاق صحيفة الحالة الجنائية للمتهم وإعلانه بأمر الإحالة الصادر في 2 مارس 2025.

حشود تتضامن مع أسرة الطفل

وقد تداول رواد السوشيال ميديا واقعة تقشعر لها الأبدان وهى تعرض طفل يبلغ من العمر 6 سنوات لجريمة هتك عرض داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور، التابعه لمحافظة البحيرة.
 
كما شهدت محافظة البحيرة حالة من الغضب والاستياء الشديدين بين الأهالي الذين توافدوا علي ساحه المحكمة للتضامن مع أسرة الطفل مطالبين بالاعدام، وذلك عقب انتشار تفاصيل الواقعة التي تتضمن اتهام أحد المسؤولين بمدرسة للغات بمدينة دمنهور، والذي يقارب الثمانين من عمره، بارتكاب فعل منافٍ للآداب وهتك عرض طفل صغير عدة مرات داخل دورة المياه ومرآب المدرسة، وذلك بمساعدة مزعومة من إحدى العاملات بالمدرسة.

وأكدت التحريات أن الواقعة تعود إلى العام الماضي، حيث تعرض الطفل ياسين للاعتداء الكامل من قبل موظف مسن يبلغ من العمر ٨٠ عامًا داخل مدرسة الكرمة الخاصة لغات.

حيث بدأت الأم في ملاحظة مشكلات صحية لدى ابنها أثناء عملية الإخراج، وبعد توقيع الكشف الطبي عليه، تبين وجود تهتك كامل كما أكدت التحقيقات أن مديرة المدرسة كانت على علم بالجريمة وقد لجأت أسرة الطفل إلى القانون.