أشاد محافظ أسوان الدكتور إسماعيل كمال بالجهود المبذولة لتنفيذ مشروع "تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجي الزراعي"، وأهدافه لتحسين الممارسات الزراعية ومعالجة التحديات لزيادة إنتاج المحاصيل الزراعية وعلى رأسها قصب السكر والنخيل، فضلًا عن المساهمة في تحسين الظروف الاقتصادية للمزارعين بمختلف القرى والنجوع.

جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ مع وفد منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)؛ لمتابعة تنفيذ مشروع "تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجي الزراعي" والجاري تنفيذه داخل 12 قرية بمراكز إدفو ونصر النوبة وكوم أمبو وأسوان.

وكلف المحافظ بمتابعة آليات التنسيق والتعاون بين مسئولي الزراعة وكافة الجهات المعنية للاستفادة من أوجه الدعم المادي والفني للمشروع لاختيار أنسب الأماكن وتوفير القوى البشرية اللازمة لإنشاء مركز متخصص لإنتاج شتلات قصب السكر بالجودة العالية ليكون نواه ونموذجًا؛ للتوسع في إنشاء المزيد من هذه المراكز بمختلف القرى.

وأضاف أن ذلك سوف يساهم في زيادة الإنتاج الزراعي لهذا المحصول الاستراتيجي وغيره من المحاصيل وبما يضمن تعظيم القيمة المضافة وتحقيق الاستفادة الاقتصادية؛ لدعم الظروف المعيشية للأهالي والمزارعين.

ولفت إلى التوسع في تنظيم القوافل التوعوية لتوفير خدمات الإرشاد الزراعي وتنمية مهارات ووعي المزارعين بأساليب الزراعة والري الحديثة وغيرها من الممارسات والأنشطة التي تضمن تحقيق معدلات إنتاج زراعية عالية وبالجودة المطلوبة.

واستعرض المحافظ - خلال الاجتماع - أهداف المشروع وآليات التنفيذ ومكوناته، ومعايير اختيار القرى والتدخلات التي تم تنفيذها حتى الآن، بالإضافة إلى المدارس الحقلية التي تم إنشاؤها ضمن المشروع والتي شملت 1165 مزارعًا بإجمالي 3700 فدا ، إلى جانب مناقشة خطة العمل المستقبلية وسبل الدعم المطلوبة لضمان استدامة النتائج.

ووجه بضرورة إعداد تقرير دوري عن المشروع وعرضه على المحافظ للوقوف على آخر التطورات والمستجدات وتحديد أوجه التدخل المناسب لضمان إنجاح فعاليات المشروع وتحقيق أهدافه الرئيسية لتحسين قدرة المزارعين على مواجهة التحديات المناخية وزيادة الإنتاجية الزراعية بطرق مستدامة، فضلاً عن تعزيز التنوع البيولوجي في المناطق الزراعية، علاوة على تنمية الظروف الاقتصادية والاجتماعية لأكبر عدد من الأهالي والمزارعين المستفيدين.