تأثيرات صحية للعواصف الترابية.. ونصائح للتغلب عليها
تشهد مصر اليوم عاصفة ترابية، قد تؤدي لارتفاع مستويات التلوث في الهواء، الأمر الذي يثير مخاوف صحية خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل مرضى الجيوب الأنفية والحساسية الموسمية، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم التأثيرات الصحية لتلك الموجة على الصحة ونصائح للتغلب عليها، وفقاً لما نشر على موقع "healthdirect"
العواصف الترابية:
هي ظواهر طبيعية تحدث عندما تهب رياح قوية، جافة وساخنة، تحمل معها كميات كبيرة من الغبار والتربة نحو الهواء، وتنقل الغبار لمسافات طويلة تصل إلى مئات الكيلومترات، خاصة في المناطق ذات المساحات الصحراوية الشاسعة، ويزداد حدوث هذه العواصف في فصل الصيف أو بعد فترات الجفاف الطويلة، حيث تكون الأرض أكثر عرضة للتآكل والتفتت، مما يسهل على الرياح حمل الجزيئات الصغيرة إلى الغلاف الجوي.
أهم التأثيرات الصحية للعواصف الترابية:
-استنشاق هذه الجسيمات يمكن أن يؤدي إلى أعراض صحية متفاوتة، تعتمد على حجم الجزيئات، وتركيبها، والحالة الصحية للمصاب.
-تؤدي العواصف الترابية الي حكة أو حرقة في العين، وتهيج في الأنف والحلق، والسعال والعطس، وتهيج الجلد.
-التعرض الطويل أو الشديد للغبار، يؤدي إلى مشاكل مزمنة في الجهاز التنفسي أو القلب.
-جزيئات الغبار الخشنة، تؤدي الي تهيج العينين والأنف، لكنها لا تصل إلى الرئتين.
-الجسيمات الدقيقة تتوغل إلى المجاري التنفسية السفلى، وقد تسبب التهابات ومضاعفات تنفسية، خصوصًا لمن يعانون من أمراض مثل الربو أو انتفاخ الرئة.
أهم الأشخاص الأكثر عرضه للإصابة جراء العاصفة الترابية:
-الأطفال والمراهقين
-كبار السن
-النساء الحوامل
-مرضى الربو والانسداد الرئوي المزمن
-مرضى القلب
-المصابين بالسكري
أهم النصائح الواجب اتباعها أثناء هبوب العاصفة:
-البقاء في الأماكن المغلقة، مع إغلاق الأبواب والنوافذ.
-تشغيل مكيفات الهواء على وضع إعادة تدوير الهواء الداخلي.
-ارتداء كمامات محكمة أثناء الخروج من المنزل.
-تجنب ممارسة الرياضة أو أي مجهود بدني في الخارج
-عند القيادة أثناء العاصفة، يجب تقليل السرعة، وتشغيل الأضواء الأمامية، والتوقف عند الضرورة إذا انخفضت الرؤية عن 100 متر، مع تجنب التوقف تحت الأشجار أو في أماكن مكشوفة.