أكد رئيس الوزراء الإستوني كريستين ميشال اليوم الأربعاء أن بلاده مستعدة لإرسال عدة مئات من الجنود إلى أوكرانيا كجزء من مقترح "تحالف الراغبين" و"قوة الردع" الذي تقوده فرنسا والمملكة المتحدة لردع روسيا.
ونقلت شبكة "إيه أر أر الإستونية" عن ميشال قوله في بيان صحفي أن إستونيا يمكن أن تساهم بوحدة بحجم سرية لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا والمساعدة في فرض وقف إطلاق نار مستقبلي.
وأضاف بقوله إن هذا يشمل وحدة قتالية، ومدربين، وضباط أركان، مشيرا إلى أنه : "قبل نشر الوحدة، سنسعى، للحصول على تفويض من البرلمان".
وأكد رئيس الوزراء مجدداً أن أفضل سبيل لضمان أمن أوكرانيا هو من خلال عضوية حلف شمال الأطلنطي الناتو.
وقال في البيان: "إذا استغرقت عضوية الناتو وقتاً، فيجب ضمان إجراءات الردع والدفاع من خلال قوات الحلفاء المتمركزة على الأرض في أوكرانيا".
وأوضح إن :" أمن أوكرانيا هو أمن أوروبا. وإن أوكرانيا المستقلة ذات السيادة، المنتمية إلى الأسرة الأوروبية، هي أفضل ضمان استراتيجي لنا جميعاً ضد إمبريالية موسكو. يجب أن نثبت أننا قادرون على اتخاذ الإجراءات اللازمة، وليس مجرد طرح أفكار جيدة".
وصرح رئيس الوزراء الشهر الماضي أنه إذا أرسل الحلفاء قوات إلى أوكرانيا، فإن إستونيا ستنظر في القيام بالمثل.