دعا رئيس غينيا بيساو، أومارو سيسوكو، الذي وصل أمس الثلاثاء إلى العاصمة الكونغولية كينشاسا في زيارة رسمية تستغرق يومين، رئيسي جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على اختيار طريق السلام.

و في تصريحات صحفية، عقب لقائه بنظيرة الكونغولي، أكد عمرو سيسوكو، مقرا بأنه لا يلعب دور الوسيط في هذا الصراع، أن جمهورية الكونغو الديمقراطية، بموقعها الاستراتيجي، تشكل رافعة للتنمية في إفريقيا. قال إن هناك سببًا وجيهًا للدعوة إلى السلام على أراضيها وإقامة علاقات تعاون حيث تمتلك الكونغو خبرة في مجال التعدين وتمتلك غينيا بيساو المعادن، التي لم تستغل بعد.

من جانبه، أكد فيليكس تشيسكيدي التزامه الراسخ باستعادة السلام الحقيقي والدائم في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأقر بمشاركة الرئيس عمرو سيسوكو في السعي لتحقيق السلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. كما أصر رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية على احترام مبادرات السلام التي اتخذها شركاء جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ووفقا لفيليكس تشيسيكيدي، في اليوم الذي ستصبح فيه أفريقيا منطقة تجارة حرة، سيتحدث الناس بشكل مختلف عن القارة. كما أعرب عن أمله في أن يتخلص الأفارقة من بعض المشاكل، مثل الغزوات وزعزعة الاستقرار في البلدان المجاورة. 

واستطرد قائلا:: "بدلا من بناء الجدران بيننا، دعونا نبني جسورا لربط دولنا، فنحن جميعا نواجه التحدي نفسه".