رصد تقرير مكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي، تصاعد النزوح والترحيل الجماعي وسط أعمال عنف في هايتي، مشيرًا أنه في الفترة ما بين 1 يناير و31 مارس الماضيين قتل ما لا يقل عن 1617 شخصا وجرح 580 في أعمال عنف شاركت فيها عصابات أو جماعات دفاع عن النفس أو أفراد آخرون من السكان.
وأضاف التقرير أنه سجلت ما لا يقل عن 161 حالة اختطاف للحصول على فدية، 63% منها في مقاطعة أرتيبونيت.
وأشار إلى أن هذه الفترة شهدت تصاعدا في نشاط الجماعات الإجرامية التي تهدف إلى توسيع سيطرتها الإقليمية في بورت أو برنس والمناطق المحيطة بها.
كما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء مقتل ما لا يقل عن 802 شخص خلال العمليات الأمنية، 20% منهم من المدنيين أصيبوا برصاص طائش. إضافة إلى ذلك، أفادت التقارير بتنفيذ 65 عملية إعدام بإجراءات موجزة على يد ضباط الشرطة.
وفيما يتعلق بالاعتداءات الجنسية أوضح التقرير أن العديد من السيدات والفتيات تعرضن للاغتصاب.
وقُتل ما لا يقل عن 35 طفلا، وجرح عشرة آخرون، خلال هجمات العصابات، وعمليات الشرطة، أو أعمال الانتقام. كما تعرض الكثيرون للاتجار والتجنيد القسري من جانب العصابات.