في عيدهم.. أشهر 5 أغاني رصدت كفاح العمال
يحتفل اليوم، الأول من مايو، بعيد العمال، وهي مناسبة عالمية تحتفي بالجهود التي يبذلها العمال في مختلف القطاعات، وتبرز مساهماتهم في دفع عجلة الإنتاج والتنمية، وفي هذه المناسبة، وحرص مجال الفن أن يكون مرآة تعكس فخر العمال بأنفسهم، وتمجد دورهم الحيوي في بناء المجتمع، فى السطور التالية نستعرض لكم فى السطور التي أغاني عن العمال، التي حرص تقديمها مجموعة من المطربين منهم فريد الأطرش، وعبد الحليم حافظ، ليلي مراد.
"يا أسطى سيد" لـ فريد الأطرش
وتعتبرواحدة من الأغاني القليلة التي جسدت شخصية العامل البسيط باسمه وصورته، حيث غنى فريد الأطرش لـ"أسطى سيد"، العامل المكافح الذي يمثل شريحة واسعة من أبناء المجتمع المصري، الأغنية حملت طابعا شعبيا عفويا، وبرزت فيها نغمة الفخر بعامل يتحدى الصعوبات ويواجه الحياة بكرامة.
"إحنا العمال" لـ محمد رشدي
قدم محمد رشدي تحية مباشرة للعمال، مستخدما لغة قوية وواضحة تعبر عن وعي العامل بدوره في المجتمع، لم تكن الأغنية مجرد احتفال رمزي، بل رسالة ذات بعد سياسي واجتماعي، تؤكد أن العمال ليسوا فقط أداة إنتاج، بل قوة وطنية وشريك أصيل في بناء الدولة،لاقت الأغنية رواجا واسعا في الستينيات، خصوصا في ظل التوجه القومي الذي كان يحتفي بالطبقة العاملة.
"نشيد العمال" لـ عبد الحليم حافظ
تحولت الأغنية "نشيد العمال" إلى نشيد وطني رسمي يذاع في الاحتفالات الكبرى، كتب كلماتها الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، ولحنها كمال الطويل، وجاءت لتعبر عن رؤية الدولة حينها لدور العمال كركيزة في بناء السد العالي والمشروعات القومية، الكلمات حملت تحفيزا مباشرًا، مثل: "ابنِ السد يا باني.. وغني يا مغني"، في تجسيد فني عميق للتماهي بين العمل والغناء، بين البناء والمشاعر الوطنية.
"هيلا هيلا" – فرقة اسكندريلا
طرحت أغنية "هيلا هيلا" عام 2014م، و نجحت في أن تصبح أيقونة معاصرة للتعبير عن هموم العمال المصريين، قدمتها فرقة "إسكندريلا" المستقلة بأسلوب فلكلوري شعبي معاصر، مزجت فيه بين الطابع التراثي والمضمون الاجتماعي، الأغنية تتناول مشكلات البطالة، وحقوق العمال، والعدالة الاجتماعية، وتبرز فيها عبارات مثل: "هيلا هيلا على مينا.. اللي مات عشانا"، في ربط بين التاريخ النضالي والحاضر الاجتماعي.
"الهمة يا عمال" – محمد رمضان
أعاد الفنان محمد رمضان تقديم أغنية "الهمة يا عمال" بمناسبة عيد العمال لعام 2025، ضمن برنامجه الرمضاني "مدفع رمضان"، التي كتبها الشاعر أمير طعيمة، و استوحيت الأغنية من العمل الأصلي الذي قدمه محرم فؤاد في الستينيات،تم تصوير الكليب داخل أحد المصانع، حيث ظهر رمضان وسط العمال، مشاركا إياهم في العمل والحركة، ما منح الأغنية بعدا تمثيليا وإنسانيا.