في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. أمينة السعيد ناضلت من أجل حقوق المرأة
نحتفل في 3 مايو من كل عام، باليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يهدف لرفع الوعي بدور الصحف في دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان، والتأكيد على حق المواطنين في الوصول إلى المعلومات الدقيقة والموثوقة، ومن منطلق تلك المناسبة، نستعرض في السطور التالية أهم المعلومات عن الكاتبة أمينة السعيد أول امرأة تتولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة صحفية، وإليك التفاصيل:
- في عام 1910 ولدت أمينة السعيد في أسيوط، كان والدها طبيبًا مشهورًا يؤمن بأهمية تعليم المرأة، وغرس في ابنته حب العلم وحرية التعبير عن الرأي.
-تعرفت في شبابها على السيدة "هدى شعراوي" واهتمت بها، وتبنتها ثقافيًّا، ووجدت فيها الذكاء والحرص على حب العلم والمعرفة، وساعدتها على الالتحاق بالجامعة، في كلية الآداب قسم إنجليزي وذلك في عام 1931م.
- التحقت في أول دفعة من البنات بالجامعة، وكان عميد الجامعة آنذاك هو "طه حسين.
-عملت أثناء دراستها بالجامعة صحفية في عدة مجلات كمجلة الأمل، وكوكب الشرق، وآخر ساعة، والمصور.
- في عام 1937 تزوجت من الدكتور عبدالله زين العابدين، وشجعها على استكمال مشوارها في الصحافة.
- أول امرأة تعمل في مجال الصحافة في مصر، وعند إصدار مجلة حواء، أصدر إميل زيدان قرارًا بتعيين أمينة السعيد رئيسًا لتحرير المجلة، وقد لاقت المجلة نجاحًا كبيرًا نتيجة ما أثمرته أمينة فيها، وبعد رحيل فكري أباظة عن مجلة المصور ترأست هي مجلة المصور، واستمر نجاحها حتى عينت عضوًا في مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال الصحفية، لتكون أول سيدة مصرية تعين في هذا المنصب، ثم أصبحت رئيس مجلس إدارة دار الهلال عام 1976.
-قدمت في مجلة المصور باب ثابت بعنوان "اسألوني" ليكون بمثابة منبر لمناقشة وعلاج المشكلات الاجتماعية المختلفة.
-كرست حياتها للدفاع عن حقوق المرأة المصرية وخاصة المرأة البسيطة، وختان الإناث، وقهر النساء.
- أول امرأة مصرية تنتخب عضوًا في نقابة الصحفيين، وأول سيدة تصل لمنصب وكيل نقابة الصحفيين في مصر.
-تركت إرثًا أدبيًا هامًا، تمثل في عدد من الكتب، من بينها "آخر الطريق"، و"الهدف الكبير"، و"وجوه في الظلام"، و"من وحي العزلة"، و"مشاهدات في الهند".تركت إرثًا أدبيًا هامًا، تمثل في عدد من الكتب، من بينها "آخر الطريق"، و"الهدف الكبير"، و"وجوه في الظلام"، و"من وحي العزلة"، و"مشاهدات في الهند".
-كرمت من الدولة المصرية عام 1963م، وحصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، وفي عام 1970 نالت وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، ونالت في عام 1975م وسام الكوكب الذهبي.
-عام 1975 حصلت على وسام الفنون والآداب من الدرجة الأولى، تكريمًا لها ولدورها الهام والفعال والمؤثر في المجتمع المصري والعربي.
-رحلت الكاتبة والصحفية الكبيرة أمينة السعيد عن عالمنا في يوم 13 أغسطس من عام 1995م عن عمر ناهز الـ81 عامًا، بعد صراع مع مرض السرطان.