رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


للنساء.. 5 تجارب طفولية وراء كبت مشاعرك وإبقائها سراً

4-5-2025 | 00:25


تجارب مؤلمة

منة الله القاضي

هناك عدد ليس بالقليل من النساء يحتفظن بمشاكلهن خاصة، وغالبًا ما تكون لديهن تجارب أليمة مررن بها أثناء مرحلة الطفولة المبكرة، وفيما يلي نستعرض أبرزها، وفقاً لما ذكره خبراء علم النفس عبر موقع "dmnews" وإليكِ التفاصيل:

١- نشأوا في بيئة صعبة :

إنها تجربة شائعة بين النساء اللاتي يحتفظن بمشاكلهن لأنفسهن، وغالبًا ما يكون ذلك نتيجة نشأتهن في بيئة لم تشجع على إظهار الضعف، ربما بسبب ثقافة أسرية تتعامل مع المشاكل بالرفض أو السخرية أو العقاب، وهو ما يدفع الصغير إلى كبت مشاعره والأعتياد على هذا السلوك.

٢- التعرض لصدمة في مرحلة الطفولة:

كثير من النساء اللاتي مررن بصدمات نفسية في سنوات تكوينهن يملن إلى كتم مشاكلهن سعيًا للسيطرة على عواطفهن الجياشة ، لكن هذا الكبت قد ينذر بمشكلات أكبر في المستقبل ، لإن إدراك هذا الرابط المبكر أمر بالغ الأهمية لفهم الدافع وراء اختيار بعضنا إخفاء معاناتهن.

٣- واجهت إنتقادات مستمرة:

معظم النساء اللواتي يكتمن مشاكلهن تعرضن إلى النقد المستمر من الوالدين أو مقدمي الرعاية، ما  قد يخلق لدى الفتيات شعورًا بأن مشاعرها وتجاربها غير مهمة، ويدفعها لقمع أحاسيسها لتجنب تعرضها لمزيد من الانتقاد أو الرفض.

٤- الشعور بالاختلاف وعدم الإنتماء:

بالنسبة للكثيرات ممن يحتفظن بمشاكلهن خاصة، كان الشعور بـ "الاختلاف" أو "عدم الانتماء" تجربة شائعة في طفولتهن، سواء لشعورهن بالتباين مع أقرانهن أو لعدم توافقهن مع القوالب التقليدية.

٥- افتقار إلى الدعم العاطفي:

غالبا ما يكون الافتقار إلى الدعم العاطفي في الطفولة عاملًا مشتركًا بين النساء اللاتي يحتفظن بمشاكلهن لأنفسهن، فبدون بيئة داعمة للتعبير عن المشاعر أو المخاوف، قد تتعلم الفتيات إبقاء مشاكلهن خاصة، بينما هن في أمس الحاجة إلى دعم عاطفي حقيقي لتعلم كيفية التعامل مع مشاعرهن ومشاكلهن بفعالية، لذا من الضروري توفير هذا الدعم خلال سنوات الطفلة التكوينية لتجنب نمط مدى الحياة من كتم المشاكل.