أعلنت بريطانيا عن استعدادها لتجربة عقار نيفولوماب Nivolumab لعلاج مرضى السرطان، عن طريق حقنة يتم إعطاؤها بشكل سريع.
يُعطى عقار نيفولوماب حاليًا عن طريق الحقن الوريدي الذي يستغرق عادةً نحو 30 دقيقة، ومع التطورات في طرق إعطاء الأدوية، قد تظهر مستقبلًا تقنيات تسمح بإعطاء علاجات مماثلة بشكل أسرع، ربما عن طريق الحقن تحت الجلد خلال دقائق.
هذه الابتكارات يمكن أن تُسهم في تبسيط تجربة المرضى الذين يتلقون العلاج المناعي مثل نيفولوماب، مما يجعل العلاج أقل استغراقًا للوقت وأكثر راحة.
التجربة البريطانية سوقت للعقار كونه قادرًا على علاج 15 نوعًا من السرطان، لكن في الولايات المتحدة لم يصل إلى ذلك العدد بعد وفقًا للسلطات الصحية، التي أكدت امتلاك نيفولوماب، القدرة على علاج مجموعة متنوعة من الأورام الخبيثة، بعدما حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج ما يزيد على عشرة أنواع مختلفة من السرطان.
وبحساب بيانات المكتبة الوطنية الأمريكية للدواء، تشمل تلك الأنواع؛ سرطان الجلد النقيلي، وسرطان الرئة ذا الخلايا غير الصغيرة والصغيرة، وسرطان الخلايا الكلوية، وسرطان الرأس والرقبة الحرشفية، والورم المتوسط الجنبي، وسرطان الخلايا البولية، وسرطان القولون والمستقيم ذا الخصائص الجينية المحددة، وسرطان الكبد، والليمفوما اللاهودجكينية الكلاسيكية، وسرطان المريء الحرشفية.
أظهرت نتائج العديد من التجارب السريرية أن عقار نيفولوماب يتمتع بمعدل أمان مقبول، وقيمت هذه الدراسات تأثيره كعلاج وحيد أو بالاشتراك مع أدوية أخرى، وأكدت قدرته على تحسين نتائج المرضى في حالات مثل سرطان الجلد المتقدم، وسرطان الرئة، وسرطان الكلى، وغيرها.
وبينما قد تحدث بعض الآثار الجانبية المرتبطة بالجهاز المناعي، فإن البروتوكولات الطبية المتبعة تساعد على إدارتها بفعالية، ما يعزز من القيمة العلاجية الشاملة لعقار نيفولوماب.