أكد محافظ الإسماعيلية أكرم محمد جلال، أهمية التعليم الفني كرافد أساسي لسوق العمل وثروة قومية تحتاج إلى دعم جميع القطاعات بدءا من الأهالي وصولا إلى القطاعين العام والخاص .. مشيرا إلى أن التعليم الفني يمثل 50% من طلبة مرحلة التعليم الثانوي بالمحافظة.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية أجراها محافظ الإسماعيلية، اليوم الأربعاء، بمدرسة المعدات الثقيلة الفنية للبنين للاطمئنان على سير العملية التعليمية والتدريبية بالمدرسة.
وذكر بيان لمحافظة الإسماعيلية أن محافظ الإقليم استمع إلى شرح تفصيلي من المهندس أيمن رشدي مدير مركز التدريب الذي أوضح أن المركز يُعد الكوادر الفنية المؤهلة لسوق العمل حيث يتم دمج الجانب النظري مع التطبيق العملي، بما يتوافق مع احتياجات السوق وقد تم إنشاء المركز عام 2018 ليكون أحد الركائز الأساسية في تدريب الطلاب على تشغيل المعدات الثقيلة بالإضافة إلي استقبال عمالة خارجية لتدريبها.
وأشار إلى أنه تم عقد بروتوكولات تعاون مع مديرية العمل بالإسماعيلية لتقنين عملية استخراج شهادات التدريب ورخص مزاولة المهنة لدعم مشروع رأس المال بمركز التدريب حيث يعمل المشروع علي تأهيل مشغلين المعدات الثقيلة لسوق العمل للمساهمة في القضاء على البطالة بالإضافة إلى توفير الموارد المالية اللازمة لعملية الصيانة و إصلاح وشراء قطع غيار دون تحميل وزارة التعليم أي تكاليف مالية وذلك طبقا للوائح والقوانين الخاصة بمشروع رأس المال كما يسهم المشروع في زيادة العائد المادي للمعلمين والمدربين القائمين علي عملية التدريب و زيادة الخبرات.
ووجه محافظ الإسماعيلية بتقديم الدعم المتكامل للتعليم الفني من خلال كافة قطاعات المحافظة والمديريات المعنية بالتعليم الفني والتدريب.
كما وجه بضرورة استقبال طلاب المدارس الفنية بمختلف تخصصاتها ضمن مبادرة "التدريب من أجل التشغيل"، والتي تم إطلاقها أكتوبر الماضي وأتت بالعديد من النتائج الجيدة في مجال التدريب وإيجاد فرص عمل لبعض المؤهلين منها.
كما وجه المحافظ بإشراك الطلاب في مشاريع تنموية بالمحافظة، بالتعاون مع جهات مثل الإسكان والطرق والتضامن الاجتماعي و جهاز تشغيل الشباب.
وأعرب محافظ الإسماعيلية عن سعادته بما رآه من إمكانات متميزة سواء بالمدرسة أو قسم اللوجيستيات موجها بتعزيز تخصص اللوجستيات نظرًا لأهميته في المناطق الصناعية والحرة ما تمتاز به المحافظة من قربها من جميع الموانئ التي تشهد حركة التجارة الدولية.