كيف يعبر طفلك عن مشاعر الإحباط والغضب؟.. تربويين يوضحون
تحتاج معظم الأمهات لفهم أسباب شعور أطفالهم بالإحباط ونوبات الغضب المتكررة، ولذلك نوضح في السطور التالية الدوافع وراء تلك الأحاسيس التي يمر بها الصغار، وفقاً لما أكد عليه التربويين ونشر في موقع " Today's Parent".
-القيود المفروضة من قبل البالغين، فعندما يواجه الطفل حدودًا وضعها الكبار، يشعر بالإحباط لأنه لا يمتلك القدرة الكافية على التعبير عن مشاعره بالكلمات، وغالبًا ما تكون نوبات الغضب وسيلة الصغير للتعبير عن انزعاجه عندما لا يملك الكلمات اللازمة للتفسير.
-التغيير المفاجئ في الروتين اليومي، مثل تأخير النوم أو تغيير مواعيد الدراسة، قد يؤدي أيضًا إلى الإحباط، فعندما لا تسير الأمور كما هو متوقع، قد يشعر الأطفال بخيبة أمل أو الإحباط، حتى لو لم يفهموا السبب تمامًا، وقدرتهم على التعامل مع الإحباط لا تزال قيد التطوير، لذا من الطبيعي أن يتفاعلوا بقوة.
كيف يعبر الأطفال عن إحباطهم؟
-نوبات الغضب، وهي شائعة جدًا لدى الصغار، وقد تحدث عندما يشعر الطفل بالإرهاق من المشاعر التي لا يمكنه التعبير عنها بالكلمات، وقد تتضمن النوبات بكاءً وصراخًا ورمي أشياء، كطريقة للتعبير عن الاحتياجات والإحباط.
-الانهيارات العاطفية، عندما يتعرض الطفل للكثير من المحفزات، يدخل جهازه العصبي في حالة "قتال أو هروب"، كما أن الشاشات الرقمية قد تكون محفزًا رئيسيًا، إذا لم يتواصل الصغير بصريًا مع شخص آخر أو يرى ابتسامة دافئة، فقد يفسر دماغه ذلك على أنه انعدام أمان.
-يمكن أن يبدو الصغير حزينًا أو عابسًا، وقد تستمر الحالة لأسابيع، كما قد ينتاب الطفل نوبات من البكاء أو الغضب بشكل متكرر.
-التذمر المستمر وسيلة يستخدمها الطفل للتواصل، لأنه لا يمتلك بعد المهارات اللغوية الكافية للتعبير عن مشاعره، وقد يكون التذمر ناتجًا عن ضعف تحمل الإحباط، أو التحميل الحسي الزائد، أو قلة النوم.
- إذا استسلم طفلك، أو التزم الصمت، أو تجنب التفاعلات تمامًا، فقد يكون ذلك علامة على إحباطه من صعوبات التواصل التي يواجهها.