يعاني عدد ليس بقليل من الطلبة جراء صعوبات تذكر المعلومات أثناء الأمتحان، ما يؤثر سلباً على درجاتهم الدراسية ،لذا نستعرض دبعض النصائح العملية والمجربة التي تساعد على تثبيت المعلومات على حائط ذاكرتك ما يساهم في تفوقك، وفقاً لما نشر عبر موقع "times of India"
١- التكرار المتباعد:
يحدث التكرار المتباعد فارقًا جوهريًا في الحفظ، فبدلاً من تكرار المراجعة في جلسة واحدة كما يحدث غالبًا ليلة الامتحان ، ننصح بتوزيعها على مدار أيام، مما يعزز رسوخها بشكل أكبر ، لتطبيقه يمكنك استخدام البطاقات التعليمية، التطبيقات الرقمية، أو جداول مكتوبة لتتبع دورات المراجعة، حيث يحافظ هذا الأسلوب على حدة الذاكرة ويمنع الإرهاق الناتج عن المراجعة المكثفة.
٢- درسي المعلومات لنفسك:

يجبرك التدريس على تبسيط الأفكار المعقدة، وسد أي ثغرات في فهمك ، لتطبيق هذه التقنية يمكنك شرح المواد لنفسك أمام المرآة بصوت عال ، مما يحول القراءة السلبية إلى تعلم فعال ويسهم في ترسيخ المعرفة بعمق.
٣- ممارسة متداخلة :
بدلا من التركيز على دراسة مادة واحدة لساعات طويلة، ننصحك بمزج المواضيع المترابطة أو المواد المختلفة ضمن جلسة دراسية واحدة، كالتناوب مثلاً بين الرياضيات والعلوم ، هذا التناوب يربك الدماغ بشكل إيجابي ويحفزه على التكيف المستمر واسترجاع المعلومات من مناطق معرفية متنوعة، مما يجعل التعلم أكثر رسوخًا، ويشبه الأمر تمرين مجموعات عضلية مختلفة لضمان تطوير شامل.
٤- الحيل البصرية والوسائل المساعدة على الحفظ :
يفضل الدماغ البشري الصور الحيوية وغير التقليدية على النصوص، لذا تعد أساليب الحفظ كالاختصارات والقصص البصرية فعالة للغاية ، استخدمي الإبداع لتحويل المعلومات إلى روابط غريبة ومميزة، فكلما كان الارتباط فريدًا، زادت قوة الذاكرة ورسوخ المعلومة.
٥- النوم الذكي:
يعد النوم أحد أهم أدوات الذاكرة وأكثرها استخفافًا ، فالدماغ أثناءه لا يرتاح فحسب، بل ينظم ويخزن المعلومات المكتسبة ، فالسهر طوال الليل يضر بحفظ الذاكرة، ولذلك ننصحك بالحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم خاصة بعد تعلم شيء جديد، وحتى القيلولة القصيرة تساهم في تقوية الذاكرة ، اعتبري النوم جزءًا لا يتجزأ من الدراسة، فهو بمثابة زرّ "الحفظ" في دماغك.