أشاد أمين عام حلف شمال الاطلسى (الناتو) مارك روته بقرار لوكسمبورج رفع إنفاقها الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية العام الجاري، أي قبل سنوات من الموعد الذي كان مقرراً سابقاً في عام 2030، فى في خطوة اعتبرها داعمة للتحركات الأوروبية نحو تعزيز الدفاع الامنى المشترك للحلف.

وكتب روته في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "تحدثت مع رئيس وزراء لوكسمبورج لوك فريدن، بشأن خطته لزيادة الاستثمار في الدفاع بسرعة ليصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي. إنها خطوة مهمة للغاية بينما نستعد لقمة الناتو في لاهاي فى 24 يونيو القادم. جميعنا بحاجة إلى زيادة الاستثمار في أمننا المشترك".

ويأتي تصريح روته بعد إعلان فريدن في خطابه السنوي حول حالة الأمة أن لوكسمبورج ستصل إلى هدف الإنفاق الدفاعي المتفق عليه ضمن حلف شمال الأطلسي (الناتو) هذا العام، بدلاً من عام 2030، من خلال إصدار سند دفاعي وإعادة هيكلة أولويات الميزانية.

وتعد هذه الخطوة من لوكسمبورغ تحولاً لافتاً في مواقف الدول الأوروبية الصغيرة من الإنفاق الدفاعي، وسط تصاعد التوترات الأمنية العالمية وزيادة الضغط داخل الناتو لتحقيق تقاسم عادل للأعباء المالية بين الدول الأعضاء.

ومن المقرر أن تعقد قمة الناتو المقبلة في مدينة لاهاي الهولندية في يونيو، حيث يتوقع أن يكون تعزيز الإنفاق الدفاعي أحد أبرز المواضيع المطروحة على جدول الأعمال.