رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رئيس الناتو ووزير الخارجية الأمريكي يؤكدان أهمية دعم أوكرانيا لتحقيق سلام دائم

15-5-2025 | 11:31


وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو

التقى أمين عام حلف شمال الاطلسى (الناتو) مارك روته اليوم الخميس بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في أنطاليا، حيث شددا معاً على أهمية تعزيز التعاون الدفاعي، وزيادة الضغط على روسيا، ودعم أوكرانيا في مواجهة العدوان المستمر .

وخلال تصريحات مشتركه مع روبيو على هامش اليوم الثانى من إجتماعات وزراء خارجية الناتو، أكد روته أن الاجتماعات التي تعقد في تركيا تُعد بالغة الأهمية تمهيداً للقمة المرتقبة لقادة حلف الناتو في لاهاي الشهر المقبل. 

وأضاف: "نواجه لحظة محورية تتطلب من الحلفاء العمل المشترك لإعادة توزيع أعباء الدفاع، وتعزيز قاعدة الصناعات الدفاعية، وإيجاد طرق لإنهاء الحرب في أوكرانيا". 

وأوضح أن "روسيا هي الطرف الوحيد غير المستعد للانخراط في مفاوضات سلام جدية، في حين أعلنت أوكرانيا استعدادها لوقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً والتفاوض من أجل السلام ".

وشكر روته تركيا لاستضافتها الاجتماعات وأعرب عن أمله في أن تساهم الجهود الدولية بوقف إطلاق نار فوري، وهو ما طالب به الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأسبوع الماضي . 

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل حالياً على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات على روسيا، داعياً واشنطن إلى مواصلة نفس المسار. وأردف: "علينا أن نستمر في الضغط حتى يتوقف العدوان الروسي، ليس فقط على أوكرانيا، بل على الأمن الأوروبي بشكل عام".

من جانبه،أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ملتزمة بإنهاء الحروب وليس إشعالها. وقال: "الرئيس قدم موازنة دفاعية غير مسبوقة بقيمة تريليون دولار، لأنها استثمار في القدرات التي نحتاجها لمواجهة تهديدات القرن الحادي والعشرين".

وأضاف روبيو "نريد أن ينتهي النزاع بين روسيا وأوكرانيا بطريقة دبلوماسية، فالحل العسكري ليس مطروحاً، وكلما تم التوصل إلى اتفاق أسرع، كلما قلّت الخسائر في الأرواح والدمار".

وتطرق روبيو أيضاً إلى الدور القيادي للولايات المتحدة في ملفات متعددة، من بينها الشرق الأوسط، مشدداً على أن الهدف الأساسي هو "بناء الاستقرار، وليس تدميره"، وأن حلف الناتو يجب أن يكون أكثر استعداداً، وأكثر قوة، وأكثر فاعلية، خاصة في ظل التهديدات الروسية والصينية المتزايدة.

وتعد هذه اللقاءات جزءاً من تحضيرات أوسع لقمة قادة الناتو التي يتوقع أن ترسم ملامح الرد الجماعي للتحالف على التهديدات الجيوسياسية الحالية، مع تركيز خاص على أوكرانيا، والردع الاستراتيجي، وتحديث القدرات الدفاعية للدول الأعضاء.