تقوم وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج بجولة رسمية، هذا الأسبوع، إلى جمهورية فيجي ومملكة تونجا وجمهورية فانواتو، في إطار سعي بلادها المستمر لتعزيز شراكتها الراسخة مع منطقة المحيط الهادئ.
وذكرت وزارة الخارجية الأسترالية- في بيان، أمس الاثنين- أن هذه الزيارة المبكرة للمنطقة تظهر تقدير أستراليا العميق لكونها جزءًا من عائلة المحيط الهادئ كما أنها ستكون أول زيارة خارجية رسمية لمساعد وزير الخارجية والتجارة مات ثيستلثويت.
وأضافت أنه أثناء زيارة "سوفا"، ستلتقي الوزيرة برئيسة الوزراء ووزيرة الخارجية سيتيفيني رابوكا؛ لمناقشة تعزيز الشراكة وتعميق الاتفاقيات التجارية، وتعزيز التعاون في مجالات التنمية، والعمل المناخي، والمرونة.
وفي نوكو ألوفا، ستلتقي برئيس الوزراء "آيساكي إيكي" لتعزيز الشراكة الوثيقة والأولويات المشتركة في منتدى جزر المحيط الهادئ مع تونجا، الرئيس الحالي للمنتدى.
وفي بورت فيلا، ستلتقي برئيس الوزراء جوتام نابات وكبار وزراء الحكومة لتؤكد مجدداً التزام أستراليا بالارتقاء بالعلاقات الثنائية من خلال تطوير اتفاقية ناكامال مع فانواتو.
وفي ظل هذه الظروف المضطربة، تعتمد أستراليا ومنطقة المحيط الهادئ على بعضهما البعض في بناء منطقة سلمية ومستقرة ومزدهرة.