قبل الذكرى الثمانين للقصف الذري الأمريكي.. إمبراطور اليابان يزور هيروشيما يونيو المقبل لأول مرة
يزور إمبراطور اليابان ناروهيتو وزوجته الإمبراطورة ماساكو، هيروشيما، شهر يونيو المقبل؛ لتكريم قتلى الحرب قبيل الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية التي تحل في أغسطس، وهي أول زيارة لهما إلى المدينة التي تعرضت للقصف الذري الأمريكي في 1945، منذ اعتلاء الإمبراطور الياباني العرش في 2019، وفقا لوكالة القصر الإمبراطوري الياباني.
وأفادت الوكالة، وهي وكالة حكومية يابانية مسؤولة عن أمور الدولة المتعلقة بالإمبراطور والعائلة الإمبراطورية، بأن الإمبراطور ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو، سيقومان بعد وصولهما المقرر إلى مطار هانيدا في طوكيو في 19 يونيو المقبل، بوضع الزهور والصلاة عند النصب التذكاري لضحايا القنبلة الذرية في حديقة هيروشيما التذكارية للسلام، قبل مشاهدة معرض حول بقايا المبنى والاستماع إلى شهادات الناجين في متحف هيروشيما التذكاري للسلام، وفقا لوكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
وفي اليوم التالي، سيجتمع الإمبراطور ناروهيتو مع سكان دار رعاية للمصابين بالقنبلة الذرية، وسيطلع على تقدم إعادة الإعمار بعد حادث الانهيار الأرضي الذي وقع هناك في أغسطس 2014.
وكانت آخر زيارة للإمبراطور ناروهيتو إلى النصب التذكاري في أكتوبر 2006 عندما كان لا يزال وليا للعهد.
وفي إطار الزيارات التذكارية لإحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب، زار الإمبراطور والإمبراطورة، في أبريل الماضي، جزيرة إيوتو، المعروفة سابقا باسم إيوجيما، موقع معركة شرسة في المحيط الهادئ بين اليابان والولايات المتحدة، حدادا على قتلى الحرب.
ومن المقرر أيضًا أن يقوم الزوجان برحلة إلى أوكيناوا، في أوائل شهر يونيو المقبل، مع ابنتهما الأميرة أيكو، في حين من المقرر أن يقوما بزيارة إلى ناجازاكي في سبتمبر المقبل.
وأودى القصف الذري الأمريكي للمدينتين اليابانيتين في 6 و9 أغسطس 1945 بحياة حوالي 214 ألف شخص، معجلا استسلام اليابان ونهاية الحرب العالمية الثانية.