في ذكرى وفاة سمير غانم وسمير صبري.. صداقة عمرها 60 عاما
يوافق اليوم الذكرى السنوية لرحيل اثنين من أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما المصرية والعربية، الفنان سمير غانم، الذي رحل عن عالمنا فى عام 2021، وصديقه الفنان سمير صبري الذي لحق به بعد عام في اليوم ذاته من عام 2022، جمعتهما صداقة نادرة دامت 60 عاما، جسدت مشوارا طويل من الرفقة والضحك والفن المشترك.
بدأت ملامح هذه الصداقة في محطة الرمل بمحافظة الإسكندرية، حيث ولد الفنانان وشهدا معًا البدايات الأولى لأحلامهما في عالم الفن، وكانت تجمعهما لقاءات متكررة وحديث دائم عن المسرح والسينما، قبل أن تنطلق مسيرتهما الاحترافية كل على حدة.
انطلقت مسيرة سمير غانم الفنية في أواخر الخمسينيات، وسرعان ما تبعه سمير صبري بعد أربع سنوات، حيث خاض كل منهما تجاربه المنفردة في البداية، حتى اتجمعوا فى فيلم 30 يوم في السجن، فى عام 1966م، كان أول عمل مشترك بينهم.
ورغم انقطاع تعاونهما المشترك لفترة استمرت أربع سنوات، عادا عام 1974 بثنائية لافتة في فيلمي في الصيف "لازم نحب"، و"الأحضان الدافئة"، ثم توالت أعمالهما المشتركة على مدى سنوات، حيث قدما معا أكثر من 30 عملا فنيا، منها:"شبان هذه الأيام، بنت اسمها محمود، عالم عيال عيال، العيال الطيبين، سفيان في الوحل، 13 كدبة وكدبة، أهلا يا كابتن، واقتل مراتي ولك تحياتي" الذي كان آخر عمل فني جمعهما عام 1990م،رغم انتهاء الشراكة الفنية بينهما في ذلك العام، فإن صداقتهما بقيت قوية حتى رحيلهما.