سلطت السفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم الأربعاء الضوء على زيارة كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق أوسطية والشؤون الإفريقية، مسعد بولس، التي اختتمت أمس الثلاثاء واستمرت لمدة أربعة أيام إلى مصر.
وذكرت السفارة - في بيان صحفي - أن الزيارة تهدف إلى التشاور بشأن جهود تعزيز السلام والأمن الإقليميين.. مضيفة أن بولس التقى خلالها بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لمناقشة التحديات والفرص الحاسمة التي تواجه المنطقة.
كما عقد اجتماعًا مثمرًا مع وزير الخارجية بدر عبد العاطي، حيث تناولا عددا من الموضوعات شملت حالة عدم الاستقرار الأخيرة في ليبيا والجهود المبذولة لإنهاء الصراع في السودان.
كما شارك المسئول الأمريكي أيضًا في منتدى مصر للجيل الخامس الذي جمع كبار المسؤولين الحكوميين المصريين والدول الشريكة ورواد قطاع الاتصالات العالميين وصانعي السياسات الدوليين لتعزيز الموردين الموثوق بهم وتأمين البنية التحتية اللازمة لإطلاق تقنية الجيل الخامس في مصر.
وقام بجولة في المتحف المصري الكبير، حيث أعجب بشدة بمعروضات المتحف الرائعة والتفاني في الحفاظ على التراث الثقافي الغني لمصر.
وهنأ بولس الشعب المصري على الافتتاح الكبير القادم في يوليو القادم.. مشيرا إلى أنه يعد معلماً مهماً لمصر والعالم.
وأوضحت السفارة الأمريكية أن نائب رئيس مجلس النواب محمد أبو العينين استضاف بولس في البرلمان واصطحبه في جولة في المبنى التاريخي، حيث أبرز بولس تقديره للتراث السياسي الغني لمصر.
وخلال هذه الاجتماعات، أكد بولس على أهمية الشراكة الأمريكية المصرية، مسلطًا الضوء على أن الحوار الصريح ضروري لمواجهة التحديات الإقليمية وتعزيز الاستقرار والسلام والازدهار في إفريقيا.
وتحقيقًا لهذه الغاية، تتطلع الولايات المتحدة ومصر إلى مزيد من المشاورات حول التعاون في إفريقيا في إطار المرحلة التالية من الحوار الاستراتيجي المشترك بين الولايات المتحدة ومصر.