بعد زواج الأبناء.. 6 طرق للتعامل بذكاء وتعزيز الترابط العائلي
يعاني بعض الإباء والأمهات من الفراغ العاطفي والوحدة، جراء ابتعاد أبنائهم عنهم سواء كان ذلك بالزواج أو السفر أو العمل، الأمر الذي يؤثر علي نفسيتهم، ولذلك ينصح خبراء علم النفس بعدة نصائح لمواجهة التحديات الصعبة بعد زواج الأولاد، وفقا لما نشر علي موقع، geediting واليك التفاصيل:
التوقف عن التفكير بشأن سلوكهم وتصرفاتهم:
عندما يقرر ابنك الابتعاد عنك سواء بالسفر او الزواج، يجب التوقف عن التفكير بشأن سلوكه وتصرفاته، وإعطائه بعض المساحة الشخصية ليكون حر التصرف، بدلا من مواجهته باللوم والتقصير والسيطرة التي تجعله يبتعد أكثر.
يتواصلون بصدق ولطف:
أن التواصل الإيجابي والتحدث بصراحة وصدق مع ابنك قد يعزز العلاقة والروابط العاطفية أكثر، لذا تحدثي مع ابنك بكل وضوح بشأن مخاوفك وقلقك واستمعي اليه أيضا دون مقاطعة حديثه، فهذا يقرب وجهة النظر والتقارب العاطفي بينكم.
احترام الحدود دون التخلي عن العلاقة:
يجب علي الآباء والأمهات أن يحترموا حدود أبنائهم، ويسمحوا لهم بمزيد من الحرية وأن لهم متطلباته وحياته الخاصة، لذا يمكنك الاتصال بابنك او إرسال رسالة نصية، ومعرفة ما إذا كان الوقت مناسبًا للمرور أو الدردشة على الهاتف، فهذا التكتيك البسيط يحافظ على العلاقة من التوتر ويحافظ علي الاحترام والتقدير بينكم.
تقديم الدعم دون أي شروط:
يجب علي الوالدين تقديم يد العون والمساعدة لأبنائهم، والوقوف بجانبهم ومساندتهم في اوقاتهم الصعبة والأفراح، حتي اذا كانوا لم يطلبوا ذلك، فهذا يعزز التواصل والعلاقة والترابط العاطفي بشكل أفضل.
التكيف مع ديناميكية العلاقة:
الأمهات والوالدين الأكثر ذكاء، يتقبلون الظروف المتغيرة ويدركون أن كل جيل له متطلباته وتطلعاته المختلفة، فهم يقومون بتكييف توقعاتهم مع الحقائق الحديثة التي يعيشها ابنائهم، وهذا يعزز العلاقة والروابط العاطفية اكثر.
الاستثمار في الرفاهية:
يجب على الوالدين بعد مغادرة أبنائهم من المنزل، أن يقضون وقتهم ويستمتعون بكل لحظة يعيشونها، من خلال الذهاب الي النادي أو الزيارات العائلية، أو العمل التطوعي، أو استغلال الوقت لممارسة هواية مفضلة لديهم، بدلا من الانغماس في الوحدة والتفكير.