رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


كيف تمنحين ذاتك استراحة نفسية من ضغوط الحياة؟.. خبراء يوضحون

25-5-2025 | 01:40


الضغط النفسي

فاطمة الحسيني

تشعر بعض النساء أن ما تفعله ليس كافيًا، مهما بلغ من جودته أو اجتهاده، ما يجعلها تقوم بالضغط على نفسها بشكل مكثف للوصول الي المستوى الأمثل، غير مدركة انها بحاجة الي الراحة، لاستعادة توازنها العقلي والنفسي، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم نصائح خبراء علم النفس، لتحقيق ذلك، وفقاً لما نشر على موقع " Verywell Mind"

-من المهم أن تفرقي بين الطموح العالي والسعي للكمال، فالأشخاص الذين يتمتعون بروح الإنجاز الحقيقي، يركزون على التقدم والنمو، بينما ينشغل الكماليون بعيوبهم الصغيرة، ويضخمون الأخطاء على حساب النجاحات، ومن علامات المثالية تشمل التعلق الزائد بالأخطاء، والتركيز على السلبيات بدلًا من النجاحات، وهذا السلوك لا يخدم النمو، بل يعيق التقدم ويضاعف التوتر.

- عندما ينتهي يومك وأنت مستنزفة جسديًا ونفسيًا، أو تبدئي أسبوعك الجديد دون طاقة أو حماس، فهذه مؤشرات على فقدان التوازن، ولذلك اسألي نفسك، هل أخصص وقتًا كافيًا للعناية بنفسي؟ هل أمارس الرياضة بانتظام؟ هل أنام جيدًا؟ هل أستثمر في علاقاتي الشخصية؟، لأن عدم الاهتمام بأنشطة العناية الذاتية، يضعف قدرتك على مواجهة الضغوط ويجعل الوصول إلى أهدافك أكثر صعوبة.

- بعض الناس يخشون الإيجابية ظنًا أنها تجاهل للواقع أو هروب من المشكلات، لكن التفكير الإيجابي الواقعي هو مهارة حياتية، تسمح لك بالتركيز على ما أنجزته، مع بقاء عينيك على التحديات الحقيقية، وتبني نمط التفكير المتفائل يعزز من ثقتك بنفسك، ويمنحك دفعة مستمرة لتحقيق أفضل أداء ممكن دون الوقوع في فخ التشاؤم أو جلد الذات.

-حاولي أن تخصصي وقتًا لنفسك لتفعلي شيئًا تحبيه، ولا داعي لأن يكون هذا الوقت طويلًا، بل قد تكون 30 دقيقة أو ساعة كافية، فهذه اللحظات التي تضحك فيها وتستمتعي، حيث يمكن أن تساعدك على الاسترخاء، وتخفف من التوتر، وتجعلك تشعر بتحسن كبير.

-قمع المشاعر ليس دليل قوة، على العكس، إن إنكار ما نشعر به قد يؤدي إلى أعباء نفسية أعمق، ولذلك اسمحي لنفسك بالشعور بالحزن أو الإحباط أو الخوف، ثم اعملي على تجاوز تلك المشاعر بخطوات عملية.