اليوم العالمي للقضاء على ناسور الولادة.. تعرفي على أسباب الإصابة به وطرق الوقاية منه
نحتفل في 23 مايو من كل عام، باليوم الدولي للقضاء على ناسور الولادة، والذي يهدف لزيادة الوعي حول واحد من أكثر المضاعفات الطبية إهمالاً وتأثيراً على النساء، في الدول النامية والفقيرة، وتسليط الضوء على معاناة المصابات به، والدعوة إلى توفير الرعاية الصحية اللازمة، والدعم المجتمعي، والوقاية من هذا المرض، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض أهم المعلومات عن ناسور الولادة، وطرق الوقاية منه، وإليك التفاصيل:
ناسور الولادة:
هو ثقب غير طبيعي يتكون بين المهبل والمثانة أو المستقيم، يتسبب في تسرب مستمر للبول أو البراز عبر المهبل، مما يؤدي إلى فقدان التحكم في الإخراج، ما يعرض المرأة للإهمال الاجتماعي، والتهميش، والانهيار النفسي، ويصيب بحالة من الالتهابات والتقرحات، فضلا عن أمراض الكلى والقروح المؤلمة والعقم والموت في بعض الحالات.
أسباب الإصابة بناسور الولادة:
السبب الرئيسي في الإصابة بناسور الولادة هو الولادة المطولة والمعسرة، دون تلقي رعاية صحية ملائمة، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى الأطباء المختصين أو الإمكانيات الطبية الكافية، ومن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة:
الزواج والحمل المبكر قبل اكتمال نمو الحوض.
الفقر وعدم وجود مرافق صحية قريبة.
نقص التثقيف الصحي والوعي بحقوق المرأة في الرعاية أثناء الحمل والولادة.
أهم النصائح للوقاية من الإصابة بناسور الولادة:
-تأخير سن الزواج والحمل، لحين اكتمال نمو الحوض، وحتى بعد سن 18 يساعد على اكتمال نمو الجسم ويقلل من مخاطر الولادة المتعسرة.
-المتابعة المنتظمة أثناء الحمل، وإجراء زيارات دورية لطبيبة النساء طوال فترة الحمل لاكتشاف أي مشاكل مبكرًا.
-التأكيد على الولادة داخل مستشفى أو وحدة صحية، بها طاقم طبي مختص وقادر على التعامل مع الطوارئ، وعدم الولادة في المنزل دون إشراف طبي يزيد من مخاطر الولادة الطويلة والتعسر.
-ضرورة رفع وعي النساء وأسرهن بأهمية الرعاية قبل الولادة وأثناءها وبعدها.
-يجب اتباع نمط غذائي صحي للفتيات قبل الزواج، كي يساعدهن في تكوين بنية جسدية قوية تتحمل الحمل والولادة.