لتعزيز الترابط بين طفلك وأجداده.. اتبعي هذه النصائح
تحرص العديد من الأمهات على تقوية أواصر التواصل بين أطفالهن والأجداد، ويبحثن عن طرق لطيفة لتحقيق ذلك ، فيما يلي نستعرض طرق فعالة يمكن لطفلك من خلالها بناء علاقة مميزة مع أجداده ، وفقاً لما نشر عبر موقع "imom"
١- جدولة زيارات منتظمة:
قد يبدو الأمر بديهيًا، لكن تذكير الأجداد بأهمية وجودهم في حياة أطفالك أمر ضروري ، لذا شجعيهم على التواصل المنتظم مع أحفادهم عبر الرسائل النصية أو الاتصال الهاتفي، وادعيهم لزيارات متكررة .
٢- نظمي أمسية سينمائية عائلية:
اطلبي من الأجداد الحضور وإحضار أفلام أو صور قديمة لمشاهدتها مع طفلك ،لإن سماع ورؤية قصص عن تاريخ عائلته يمنحه فهمًا أعمق لجذوره وهويته الثقافية ، هذا يعزز شعوره بالانتماء، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة خلال فترة المراهقة.
٣- شجعيهم على قضاء وقت خاص مع طفلك:
مثلما يعد قضاء وقت خاص مع طفلكِ مهمًا ، تنطبق الفكرة ذاتها على لقاءات خاصة بين الطفل والأجداد ،لذا ابدئي بخطوات بسيطة وكيّفيها حسب احتياجات طفلكِ ووضع عائلتك ، فمثلاً إذا كان صغيرك يعاني من قلق الانفصال، يمكن أن يبدأ اللقاء بزيارة أحد الأجداد في مكان عام مع جلوس الجد في طاولة قريبة ليتعود الطفل تدريجيًا على وجوده.
٤-استخدمي التكنولوجيا في تقريب المسافات:
إذا كنتِ تسنين بعيداً عن عائلتك وأسرة زوجك، يمكن استخدام التكنولوجيا لتقريب المسافات، أنشئي دردشة جماعية عائلية، أو نظمي لقاء عائلياً أسبوعياً عبر الفيديو كل أجازة لهم.
٥- إرسال الهدايا الصغيرة المصنوعة يدويًا:
بدلاً من شراء الهدايا شجعي طفلكِ على صنع هدايا بسيطة للأجداد ، يمكن أن تكون إطار صورة مزخرف، أو حتى قطعة فنية صغيرة ، هذه الهدايا تحمل قيمة عاطفية كبيرة وتظهر للأجداد مدى اهتمام أحفادهم.
٦- مشاركة الصور بانتظام:
أرسلي صورًا حديثة لطفلك بانتظام للأجداد ، يمكن أن تكون صورًا لأنشطة يومية، أو إنجازات جديدة، أو لحظات مرحة ، فرؤية نمو الصغير وتطوراته تمنح الأجداد سعادة كبيرة.
٧- شاركي البث المباشر لفعاليات طفلك:
استفيدي من خيارات البث المباشر التي تقدمها العديد من المدارس والفعاليات ، شاركي رابط بث مسابقاتها مع الأجداد ليتمكنوا من متابعتها ، إن لم تتوفر هذه الخيارات تواصلوا مع الأجداد عبر مكالمات الفيديو في اللحظات المهمة، مثل لحظة انطلاق ابنكِ في مباراة ، هذه اللحظات تجعلهم جزءاً من حياة أحفادهم، بغض النظر عن المسافة.