30 مايو.. «ثنائي العود» دينا عبد الحميد وغسان اليوسف بقصر الأمير طاز
يحيي الفنانان دينا عبد الحميد وغسان اليوسف «ثنائي العود»، حفلًا فنيًا جديدًا، على مسرح قصر الأمير طاز، وذلك يوم الجمعة المقبل الموافق 30 مايو الجاري في الثامنة مساءً
ياتى الحفل عقب مشاركة ثنائي العود في فعاليات الدورة الثالثة من ملتقي الفجيرة الدولي للعود الذى نظمته أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة بمشاركة اكثر من 70 عازفًا وصانع أعواد من 12 دولة وأقيم خلال الفترة من 5 إلى 7 مايو الجارى بدولة الإمارات.
توليفة فنية
واعد الثنائى برنامج فنى مميز يضم توليفة فنية تجمع مؤلفاتهما الخاصة ومجموعة من الأغاني والمؤلفات التراثية الشهيرة منها «حرية، لونجا كرنفال، رحالة السلام، ليالي الشام»، «البلياتشو» لـ غسان اليوسف، «لونجا» دينا «حجاز كار، لـ دينا عبد الحميد، «ما دام تحب يتنكر ليه» للموسيقار والملحن محمد القصبجي، «يا مسافر وحدك»، «كل ده كان ليه» لـ محمد عبد الوهاب وغيرها بالإضافة إلي فقرتهما الشهيرة التى يتشاركان خلالها العزف على آلة عود واحدة.
الثنائي «غسان ودينا»
الثنائي «غسان ودينا»..هما أول ثنائي عربي لآلة العود، درسا العود وتخرجا في بيت العود العربي، ويعزف ثنائي العود أغانيهم علي عود واحد، وهي تقنية «أصبع ووتر» وهى العزف بأصابع شخص على رقبة العود والشخص الأخر يقوم بضرب الأوتار بالريشة على العود نفسه
ومن ضمن فقرات حفلاتهم انفرادهم بأسلوب استثنائي جمع بينهم وآلة عود واحدة، فباليد اليسرى تعزف «دينا» لترافقها يد «غسان» اليمنى، حيث كشفت دينا عن ترشيحهم لدخول موسوعة «چينيس» في العزف بهذا الأسلوب ولفترة زمنية طويلة.
الفنان السوري غسان وزوجته الفنانة المصرية دينا، هما أول دويتو على آلة العود في الوطن العربي، وهم مدرسان لآلة العود بدار الأوبرا المصرية منذ عام 2016م
الفنان غسان اليوسف عازف ومدرس لآلة العود، ملحن ومؤلف موسيقي، بدأ شغفه ودراسته للعود من عمر التاسعة، درس الموسيقى وآلة العود على يد نخبة من فناني الوطن العربي الموسيقين، درس الموسيقى وتخرج وعمل مُدرساً في بيت العود العربي التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، ثم التحق عام 2002 بدار الأوبرا المصرية، ثم مدرس لآلة العود بمكتبة الإسكندرية
الفنانة دينا عبد الحميد عازفة ومُدرِّسة لآلة العود، مُلحِّنة ومؤلفة موسيقية، بدأت دراسة العود من عمر الثامنة، ثم عادت لدراستها في عام 1990 بكلية التربية الموسيقية للتعمق في أقسام الموسيقى المختلفة الشرقية، الغربية والتحليل الموسيقي، جاء ذلك بجانب دراستها الأساسية بكلية الآداب قسم الإعلام.
في عام 1999م وحتى عام 2001م التحقت ببيت العود العربي التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية تحت إشراف الفنان نصير شمة وحصلت على شهادة تخرجها بتقدير جيد جدا؛ ثم مدرس بدار العود العربي.
شارك ثنائي العود في العديد من الحفلات بالمراكز الثقافية المختلفة بمصاحبة فرقتهم الموسيقية المكونة من 20 موسيقيًا، كما شارك في العديد من المحافل والمهرجانات منها الموسيقية منها «مهرجان تطوان» عام 2010م بالمغرب، وتم دعوتهم في نفس العام وتقديمهم من «معهد الموسيقى- جامعة إسطنبول التقنية» تركيا، «مهرجان العود الدولي» دار الأوبرا المصرية، وغيرها من المهرجانات الدولية.
و حاز أداء الثنائي على استحسان النقاد وعشاق الموسيقى.