شهدت الأسابيع الأخيرة، جدلًا واسعًا في الأوساط الثقافية، وخاصة فناني ، ومفكري وأدباء الهيئة العامة لقصور الثقافة، حول ما تردد بشأن إغلاق بعض الشقق المؤجرة داخل قصور الثقافة»، مما أثار تساؤلات حول مستقبل هذه الأنشطة وتأثيرها على الحركة الثقافية في المحافظات، وأعرب الكثير من مثقفي وفناني مصر عن قلقهم وحزنهم نحو هذه القضية.

 أوضاع قصور الثقافة

ونشرت الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، منذ قليل مقطع فيديو قصير للدكتور أحمد فؤاد هنو، يوضح فيه حقيقة ما أثير مؤخرًا حول أوضاع قصور الثقافة والشقق المؤجرة المرتبطة بها.

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو إن ما يتم تداوله بشأن إغلاق الشقق المؤجرة التي تمارس أنشطة ثقافية، و التابعة لقصور الثقافة، تضمن العديد من المغالطات، مؤكدًا:
« ولن يتم إغلاق أي شقة مؤجرة تُمارس أنشطة ذات تأثير مجتمعي وثقافي،  على العكس تمامًا، لن يحدث ذلك بينما سيتم  الفحص والتطوير».

وأضاف«هنو»: إن جميع بيوتو قصور الثقافة ستواصل عملها بكامل طاقتها في مختلف محافظات وأقاليم مصر، مشددًا على أنه «لا يوجد أي توجه نحو الإغلاق، وإنما ما يحدث حاليًا هو مرحلة لإعادة التدبر والتنسيق، ورفع كفاءة المنشآت والكوادر، ضمن خطة تطوير شاملة للبنية التحتية والموارد البشرية»

واختتم «هنو» تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة هي  «مرحلة دراسة وفحص وتنسيق، ولم يُصدر حتى الآن أي قرار بإغلاق قصور الثقافة أو تعليق نشاط الشقق المؤجرة».