مسؤول بالناتو: وجود قاعدة صناعية دفاعية عابرة للأطلسي أمر حتمي في ظل التحديات الأمنية المشتركة
أكد نائب رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) الفريق أول أندرو إم. رولينج، أن وجود قاعدة صناعية دفاعية عابرة للأطلسي أمر حتمي في ظل التحديات الأمنية المشتركة، مشدداً على أهمية الاستثمار المشترك في البنية التحتية للإنتاج، وتعزيز سلاسل الإمداد الحيوية، وتبني المشتريات الدفاعية المشتركة، إلى جانب التقدم في مجالي التقييس والتشغيل البيني.
جاءت تصريحات رولينج خلال مشاركته في المنتدى العام ضمن جلسة الربيع للجمعية البرلمانية للناتو، التي عقدت على مدار أربعة أيام في مدينة دايتون بولاية أوهايو الأمريكية.
وجاءت مشاركة الفريق رولينغ ضمن ندوة حوارية نظمت تحت عنوان "إعادة تنظيم القاعدة الصناعية الدفاعية عبر الأطلسي"، حيث ناقش المشاركون سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي العميق بين الصناعات الدفاعية في أوروبا وأمريكا الشمالية، في ظل التحديات العالمية المتزايدة.
وقال الفريق رولينغ، في مداخلته، "إن الناتو يمتلك القيادة الصحيحة والخطط والأهداف المناسبة من حيث القدرات، ونحن حلف قوي وسنظل أقوياء معاً".
وتعد دايتون، التي استضافت أعمال الجمعية في الفترة من 22 إلى 26 مايو 2025، مدينة ذات رمزية تاريخية، حيث تحتضن قاعدة "رايت-باترسون" الجوية، التي شهدت التوقيع على اتفاق دايتون للسلام عام 1995، منهياً بذلك الحرب في البوسنة.
وتعد دايتون أيضاً مهد الطيران وقطباً وطنياً في مجال تكنولوجيا الفضاء والطيران، ما منح المنتدى بعداً إضافياً في مناقشة تطوير القاعدة الصناعية الدفاعية من منظور تقني واستراتيجي مشترك بين ضفتي الأطلسي.