لا تدرك بعض النساء أن شريك حياتها يتلاعب بها بطرق ضغط عديدة قد تكون غير واضحة في العلن، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم التكتيكات الخفية التي تشير لذلك، وفقا لما نشر على موقع، times of india واليك التفاصيل

التصحيحات المستمرة:

من الأساليب الخفية التي يستخدمها الأشخاص المتلاعبون، هي تصيد الأخطاء والتصحيحات المستمرة، والتعليق المستمر علي نبرة صوتك وحركاتك، مما يضعف ثقتك بنفسك مع مرور الوقت، لذلك يجب أن تتعاملي بهدوء ولا تتخذي موقفا دفاعي وعبري عن رأيك ووجهة نظرك بكل أريحية، فهذا يعزز صوتك دون إثارة شجار، ويُذكرك بأنك لست بحاجة إلى إذن لقول الحقيقة.

مجاملات غير مباشرة:

يستخدم الأشخاص المتلاعبون تكنيك المجاملات الغير مباشرة التي توحي بكلمات لها اكثر من معني ودلالة، لإثارة الدهشة والحيرة، مثل "انت اذكي مما كنت اعتقد، أو لست سيئا"، فهذه العبارات ظاهريا توحي باللطف لكن تحمل في طياتها شكل من أشكال الإهانة وتجعلك في حالة من الاندهاش، لذلك ينصح بالحفاظ علي قيمتك الذاتية بعدم إعطاء أي تعليق أكثر مما يستحق، فقط قولي شكرا وامضي قدما.

التنافس:

الأشخاص المتلاعبون بالمشاعر يستخدمون أسلوب التنافس فهم دائمًا في حالة صراع ويقيسون الأشياء بالمكسب والخسارة، ودائما يقارنون نجاحاتهم بالآخرين، وهذا السلوك يقلل من ثقتك بنفسك ويجعلك في حالة شك دائم، لذا لا تدعي هذا السلوك يحيدك عن مسارك التي تخطين فيه، عبري عن تقديرك لهم بكلمة رائع، لأنها تُرسل رسالة واضحة ان الحياة ليست لوحة نتائج، وقصتك ليست للمقارنة، نجاحاتك تبقى شامخة، حتى عندما يحاول الآخرون طمسها.

التلاعب بالمزاج:

الأشخاص المتلاعبون بالعواطف لديهم القدرة على ابتزاز الصحة العقلية والنفسية، في لحظة، يكونون ودودين ومتكلمين، وفي لحظة أخرى، منعزلين، هذه التقلبات العاطفية خفية لكنها قوية، تجعلك في حيرة من أمرك، وتتردد، وتسير بحذر، تبدأ بتكييف سلوكك للحفاظ على الانسجام، بينما يظلون مسيطرين، لذا لا تضاهي مزاجهم أو تسعى وراء دفئهم، فقط قولي “يمكننا التحدث عندما تستقر الأمور"، هذه العبارة غير المواجهة تُحافظ على مساحتك العاطفية وتُظهر أنك لا تُماطلي.